نفت مصادر خاصة أن يكون الفنان المغربي سعد لمجرد المتواجد حاليًا في المغرب، طلب مبلغ 17 ألف يورو كتعويض من لورا بريول الفتاة الفرنسية التي اتهمته باغتصابها، وكانت السبب بتوقيفه لفترة من الزمن داخل سجن في باريس، وأشارت المصادر إلى أن الرقم المطروح سطحي جداً أمام الإضرار التي لحقت بالنجم الشاب على المستوى المالي و الاجتماعي وحتى الفني، واضطر إلى إلغاء العديد من المشاريع الفنية في مجموعة من الدول بعد الادعاءات التي اطلقت ضده و سببت بسجنه .
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، أنها استغربت كيف أن هناك من اعطى نفسه حق تحديد رقم التعويضات التي ممكن أن يطالب بها الفنان في حال ثبتت برأته من التهمة الموجهة إليه، وقالت المصادر إن الموضوع مرتبط فقط بوكيل المجرد القانوني في فرنسا المشرف اساسًا على الدعوى و له الحق في اتخاذ أي قرار يجده مناسبًا.
وأفادت المصادر أن لمجرد سيعود إلى فرنسا بعد المغرب لوضع النقاط على الحروف بخصوص القضية التي أدت إلى إضرار كبيرة في مسيرته الفنية وبل نالت من سمعته أمام الناس بعد أن بالغت الفتاة الفرنسية في التعبير عن الاتهامات التي تحدثت عنها هنا وهناك .