أكد الفنان حسين فهمي سعادته باختياره رئيسًا للجنة التحكيم في الدورة المقبلة، موضحا أن فترة وجوده في مهرجان القاهرة كانت فترة عمل كبيرة، وخاصة أنه تولى رئاسة المهرجان في ظروف عصيبة خاصة بعد رحيل الكاتب الكبير سعد الدين وهبه الرئيس السابق، مشيرا إلى أنه حاول جاهدا تقديم شيء جيد وإرساء قواعد مهمة في دورات المهرجان، والتي أصبحت بعد ذلك قانون متعارف عليه مثل الدخول في الافتتاح والختام بملابس الأسموكن وهي تليق بالحدث، وأن المهرجان مهرجانا عالميا ينتظره العالم أيضا كل عام كفينسيا وكان وبرلين وغيرها.
وأوضح فهمي في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، أسباب تقديم استقالته لوزير الثقافة السابق فاروق حسني عن الاستمرار في رئاسة المهرجان، مؤكدًا أن الميزانية التي كانت متاحة لإقامة مهرجان مثل هذا كانت لا تتعدى الـ200 ألف جنية مصري من وزارة الثقافة، وكان لابد أن يتم عمل ندوات واستضافات لكبار النجوم وحفلة الافتتاح والختام بهذا المبلغ وكان مستحيلا، مبينًا أنه استعان بمجموعة من رجال الأعمال حينها لإقامة المهرجان إلى جانب نجومية الفنان الراحل الكبير عمر الشريف، في استضافة كبار النجوم ونجح في ذلك.
وأشار إلى أنه قاد حرب شرسة عند توليه المهرجان من قبل عدد من الموزعين الذين حاولوا إدخال مجموعة من أفلام التي تحتوي على مشاهد خارجة، لعرضها ضمن فعاليات المهرجان ورفض تمامًا أن يقام مهرجان مصر الأول بمشاهد خارجه في أفلام مبتذلة، تعرض في السينمات في وقت انعقاده، وعلى الرغم من النجاح في ذلك تعرض الفنان حسين فهمي لهجوم من قبل الصحافة والنقاد على وضع قواعد تنظيمية في أيام المهرجان، صار عليها بعد ذلك في الدورات المتتالية .