كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي أنها لن تمانع إذا طلبت إحدى بناتها دخول الفن، موضحة أن "حب بناتي للفن أمر طبيعي لأنهم نشأوا في أسرة فنية، فجدهم من ناحية الأب هو الراحل محمد عوض، وجدهم من ناحية الأم هو الفنان فريد شوقي"، مشيرة إلى أن هناك شروط لتشجيع بناتي على احتراف الفن وهي أن يكن موهبات وأن يكن دائمًا متطلعات لتحسين أدواتهم التمثيلية"
وأكدت رانيا، أن الفن لا يورث ولكن الموهبة هي التي تبقى، مشيرة إلى أنها تتذكر عندما أرادت دخول الوسط الفني اشترط والدها أن تدرس في معهد الفنون المسرحية وألا تعتمد عليه بل تعتمد على موهبتها، لافتة إلى أن فريد شوقي دائمًا كان يقف مع الفنانيين الجدد إذا كانوا موهبيين، وعن أعمالها الفنية، أوضحت أن هناك مجموعة من حلقات مسلسل "سلسال الدم" لم تذاع وستتم إذاعتها قريبًا.
وأوضحت رانيا، أنها تقرأ حاليًا مجموعة من الأعمال لاختيار أفضلها، وعن عدم تكرار تعاملها مع الفنان خالد الصاوي بعد "خاتم سليمان" منذ عام 2011، بينت أن الدور الجيد هو الذي تقبله، وأنها إذا وجدت دور مناسب مع أي فنان لن تتردد في قبوله، مبرزة أن الصاوي من النجوم الكبار وله جمهوره، أما بالنسبة لتنوعها في الدراما والكوميديا، نوهت أنها أخذت هذا التنوع من والدها الذي نجح في الدراما والكوميديا على حد سواء.
من ناحية أخرى، ترى رانيا أن وجود موسم درامي طوال العام جعل المشاهد يأخذ نفسه من المشاهدة وجعله أيضًا يستمتع بالأعمال، ففي رمضان لا يستطيع إنسان متابعة كل الأعمال، وبشأن السينما، أشارت إلى أنها حرمت جيلًا كاملًا من التميز فيها بسبب أن السينما كانت تغير جلدها عند ظهور جيلها، منوهة أنها كانت تتمنى العمل في فيلم "رصيف نمرة 5" و"بور سعيد"، خاصة أنه كان فيلمًا وطنيًا من الدرجة الأولى وهو الفيلم الذي أرخ بطولات الشعب البورسعيدي القريب إلى قلبها، وعن قضاء وقت فراغها، أشارت إلى أنها تحب السفر وتحب المكوث مع أولادها ومناقشتهم في أمور حياتهم.