انتشر بعض المعلومات بالوسط الفني في سوريا والتي تفيد بأن هناك نوعا من التسامح من الممكن أن يخرج إلى العلن عبر القيادة السياسية تجاه الفنانة السورية أصالة نصري التي جرى اتهامها بالخيانة إثر معارضتها النظام في ظل الحرب التي مرت على بلدها وبعد التصريحات المناهضة للرئيس بشار الأسد في أوج الثورة التي اندلعت سلمية وسرعان ما تحولت إلى عسكرية.
وتفيد المعلومات بأنّ ثمة قنوات طرحت موضوع المسامحة في مبادرة علنية من الممكن أن تقلب المقاييس من حول الرؤية السائدة على مستوى النظام في سورية خصوصا أن أصالة لم يكن لها أي دور عسكري أو أمني أو إعلامي أسهم في الحرب والمجازر وبل طرحت رأيها كما فعل كثير من السوريين، ومن الممكن أن تكون هناك حلول لتلك المسألة التي قريبا سوف تنجلى صورتها.
وتقول المعلومات إنّ أصالة لم تقم بإعطاء بعد أي جواب بشأن المبادرة التي طرحت في الكواليس والتي يبدو عرابها أحد رجال الأعمال السوريين في محاولة للخروج بصيغة لا تحمل أي إدانة للفنانة على مستوى بلدها.