كشفت الفنانة السورية أصالة نصري عقب وصولها إلى القاهرة بأنّ عملية توقيفها في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت أتت على خلفية وجود مادة ممنوعة وُضعت في حقيبة يدها على غفلة منها، ربما قبل ساعات من توجّهها الى المرفق الجوي المشار إليه، حيث قالت في حديث خاص إلى "لايف ستايل" بقولها: "لا ادري من أين أتت تلك المواد واستغربت من وجودها في حقيبتي فهل هنا عاقل في الكرة الأرضية ممكن أن يخسر سمعته ويمرّر تلك الممنوعات عبر المطار المزوّد بأحدث المعدّات التّي ممكن أن تكشفها؟" وبالتالي فوجئت بأنّه بعد دقائق من عملية التحقيق وصل الخبر الى الصحافة وبدأت الاقلام الصفراء تكتب عن كمّيات وعن تعاطي المخدرات وغيرها من التفاصيل المشوشة والمدسوسة التّي كان الهدف منها حرق صورتي أمام الناس وإثارة عاصفة من المغالطات في حين كان يتم التحقيق معي ولم يكن باستطاعتي الردّ"، مؤكّدة بقولها "هل من المعقول أن أفعل ذلك؟ أي عاقل ممكن أن يفعلها؟ أنا لا أشرب الخمور ولم يسبق لي أن دخل إسمي في مثل هذه الأمور، ومن المعيب أن يحصل ذلك معي، ولست عاتبة على لبنان وأهله، إنّما هناك مؤامرة أحيكت ضدي وانتهت بفضل الله وحكمة المسؤولين اللبنانيّين.