مازال الفنان المغربي سعد المجرد في بلده المغرب بعد السماح له من قبل السلطات الفرنسية بتمضية شهر رمضان المبارك بين أهله و أصدقائه على أن يعود بعد عيد الفطر السعيد إلى فرنسا لمتابعة الدعوى المقامة عليه من الفتاة الفرنسية لورا بريول.
وتقول معلومات خاصة لـ " لايف ستايل" إن المغني الشاب زار مجموعة من المعجبين الـ " فانز " في مدينة كازابلانكا و تناول بعدها طعام الإفطار في منزل أحد الأصدقاء المقربين منه و أشارت المعلومات إلى أن تواجده في وطنه لن يشمل مدينة واحدة و إنما ستكون له محطات بين مراكش و مدن أخرى، المعلومات تفيد أن المجرد يقوم بواجبه الديني بشكل كامل وهو يصوم ويصلي و يقدم إلى الفقراء المساعدة وفق الإمكانيات المتاحة وقد شوهد لأكثر من مرة منذ بداية شهر رمضان في أحد المشاهد في الدار البيضاء، وتقول المعلومات إن الفنان لم ينقطع عن الصلاة خلال أزمته في فرنسا و قد ثابر على تأدية الفروض اليومية حتى أثناء احتجازه في السجن .
وتضيف المعلومات أيضًا أن سعد اختار أغنية مغربية جديدة سترى النور بعد عيد الفطر السعيد و من المقرر في حال انتهى من أزمته في فرنسا أن تكون له محطات فنية في دول عربية كثيرة إلى جانب إمكانية دخوله في عالم السينما بعد الحديث عن تلك الخطوة مع المخرج اللبناني سعيد الماروق.