اعتذر الفنان المغربي حاتم عمور، إلى جمهوره التونسي على خلفية إلغاء ثالث حفلة له في تونس، مؤكّدًا أن سبب إلغاء الحفلة يعزو إلى تماطل شركة “إم تي بروداكشن” في تنفيذ بنود عقدها معه، وعدم دفع مستحقاته المادية مما منعه من صعود منصة “المنستير”.
وأضاف عمور، أنه اضطر إلى إلغاء الحفلة، قبل ساعتين من انطلاقها، لأنه لم يحصل على أجره عن السهرة، موجهًا اعتذاره إلى الجمهور التونسي، واتهم الشركة بسوء التنظيم وعدم الالتزام بتطبيق بنود عقده معها، وكان من المنتظر أن يحييه في ملعب مصطفى بن جنات ضمن فعاليات مهرجان "المنستير" الدولي، ليتم نقله إلى فضاء قصر الرباط في المدينة نفسها، لأسباب لها علاقة مع عملية بيع التذاكر وضعف الإقبال الجماهيري على حضور الحفلة.
و أوضحت مصادر إعلامية، أنّ فشل حفلة حاتم عمور جماهيريًا في صفاقس، السبب المباشر لإلغاء حفلتيه في مهرجاني "قفصة" و"القصرين"، وهو السبب نفسه الذي دفع بإدارة مهرجانات أخرى كصفاقس وقابس إلى اقتراح حصول حاتم على نصف واردات السهرة فقط، وهو الشيء الذي لم يستسغه عمور.
وأكدت المصادر، أن حاتم عمور، حصل على مبلغ 37 ألف دينار، كدفع مسبق ، أي ما يعادل 30 مليون سنتيم مقابل حفلته في المنستير، إلا أن هذا الأخير امتنع عن إحياء السهرة الفنية، بعد علمه بالإقبال الجماهيري الهزيل، وستعمل الجهة المنظمة على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد عمور لضمان حقوقها.