أوضحت المخرجة إيناس الدغيدي أن لديها مشروعًا قديمًا لفيلم سينمائي تتمنى خروجه إلى النور، وهو فيلم "الصمت" الذي كتبه السيناريست الراحل رفيق الصبان، والذي يعالج قضية خطيرة أصبحت منتشرة جدًا في المجتمع وهى من القضايا المسكوت عنها في الأعمال الفنية، وهي قضية زنا المحارم الذي لم يعد مرتبطًا بالفقر ولكن أصبح مرضًا يصيب الأغنياء والفقراء معًا.
وأشارت الدغيدي في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل" إلى أن الرقابة وافقت على سيناريو الفيلم، ولم يواجه أي أزمة مع الرقابة ومع هذا تم مهاجمته لمجرد أنه يتحدث عن قضية شائكة ظنًا أن أساس الفيلم ستكون هي المشاهد الجنسية، مع أنها تركز في الفيلم على الآثار النفسية السيئة التي تتعرض لها الفتيات اللاتي يتعرضّن إلى زنا المحارم .
وأكدت الدغيدي أنها ستقدم هذا الفيلم عندما تجد جهة إنتاجية تتحمس له خاصة أنها توقفت عن الإنتاج، بعدما خسرت في آخر فيلمين قدمتهما، وعن أسباب عدم اتجاهها إلى لدراما التليفزيونية قالت الدغيدي إنها لا تستهويها وعشقها الأول والأخير هي السينما والمرة الوحيدة التي فكرت فيها في الدراما، كان من خلال مسلسل عصر الحريم الذي يناقش قضية حرية المرأة لكن مشاكلها مع المنتج حالت دون إتمام التجربة والتي وصلت إلى المحاكم وعندما تنتهى هذه المشاكل فإنها ستقدم المسلسل.
وعن إمكانية تكرار تجربتها في التقديم التليفزيوني، أوضحت الدغيدي أنها تستهويها جدًا تجربتها كمذيعه لأنها عوضتها غيابها عن السينما ودائمًا يطلب منها تكرارها.
يذكر أن آخر أفلام المخرجة إيناس الدغيدي، كان فيلم "مجنون أمير" الذي أدت بطولته نور رحال ومصطفى هريدي.