أكّد الفنان اللبناني أيمن زبيب، أنّ خسارته لوالدته كبيرة جدًا ولا تعوّض على الإطلاق، مشيرًا إلى أن حالة الحزن التي يعيشها تفوق أي أحزان من الممكن أن يكون قد صادفها في حياته، وأنّه "لا شك أن ما جرى صدمة كبيرة في حياتي خصوصاً إنني كنت يومياً معها في المستشفى، لا اعتراض على حكم الله، لكن للأم مكانة خاصة في الحياة عموماً حتى النسيان لا يمكنه أن يمحي ولو جزء من بصمتها و حنانها و ذكرياتها".
وألغى زبيب، جميع الارتباطات الفنية التي كان سيشارك فيها خلال المرحلة الحالية، وقد شارك في موكب الجنازة من بيروت إلى جنوب لبنان حيث مدافن العائلة، و تقبّل التعازي إلى جانب أشقائه وأفراد أسرته وتلقى عشرات الاتصالات من زملائه الفنانين والصحافيين، الذين بادروا إلى مواساته و تعزيته.
وكشف زبيب، أن أحدًا لا يمكنه إلغاءه في الساحة الفنية، مشيرًا إلى أن تلك الناحية ربما واجهته في بداية الطريق، لكن موهبته كانت أقوى من تلك المحاولات، ومبيّنًا أنّه "حين تدخل إلى قلوب الناس، من الصعب أن ينتزعك أي احد منها، ربما إن صادفت تلك الأمور، لكنني اعتمدت على الله و محبة الجمهور ومضيت نحو أهدافي التي باتت أمرًا واقعًا ليس بإمكان أي كان إلغاءها أو التأثير السلبي عليها، ألبومي الأخير مع شركة "روتانا" كانت ثماره مهمة خصوصًا بعد فترة من الغياب على مستوى إصدار الأغنيات الخاصة، ولاشك أن الناس أعطوا العمل الاهتمام والمتابعة بشكل متوقع، لأنني مؤمن أن الصلة التي تجمعني بهم قوية ومتينة ولها سنواتها وإنجازاتها".
وأوضح زبيب في مقابلة خاصّة مع "لايف ستايل"، أن دخوله من جديد إلى عالم الفيديو كليب مسألة وقت لا أكثر، مشيرًا إلى أنه سوف يصّور إحدى أغنيات ألبومه الجديد في المرحلة المقبلة، وأنّه "نعيش عصر الصوت والصورة، والكليب مهم، وأنا أؤيد الدخول إلى مساره"، وأطلق زبيب، في وقت سابق، ألبومه الغنائي الجديد، بالتعاون مع شركة روتانا للصوتيات و المرئيات، و كان من المفترض في المرحلة الحالية أن يقوم بتصوير فيديو كليب لإحدى أغنيات ذلك العمل، إلا أن الأزمة الصحية التي ألمّت بوالدته جعلته يؤجل تلك الخطوة .