تعرَّضت الفنانة المصرية راندا البحيري لحملة هجوم شرسة على السوشال ميديا، بعد دفاعها عن الطالبة المصرية حنين حسام والتي أوقفها الأمن المصري بتهمة الحث على الفجور، ولم يقتصر الأمر فقط على الهجوم بل وصل إلى مشادات كلامية عنيفة بين الفنانة وجمهورها.
ونشرت راندا البحيري صورة لحنين حسام عبر "إنستغرام" علقت عليها: "ربنا يفك كربك يا رب بحق الأيام المفترجة دي يارب"، لتتعرض بعدها لانتقادات حادة من جمهورها متهمينها بأنها السبب وراء ما حدث للطالبة المصرية.
وجاءت تعليقات الجمهور: "طبيعي تساندوها ما كلكم في نفس الكار الشمال ده.. يعني هي عجباكي بالمنظر ده وباللي عملته بجد إنتي نزلتي جداً من نظري.. أنت السبب انتي وغيرك ضيعتوها وجايين دلوقتي تدعولها... أنت فنانة مش كويسة لما تدعي لبنت زي دي غلطت في حق المجتمع لو عندك بنت ترضي كده... كلكم بتجروا وراء الفلوس تبيعوا أي حاجة عشان القرش".
وعلقت راندا البحيري علي الهجوم؛ قائلة: "إحنا بقينا صعبين جدا ليه، دي بنت صغيرة وغلطت، سني تقريباً ضعف سنها، عرفت إنها بايته في القسم ربنا ما يكتب علي حد، متخيلين يعني إيه واحده عندها أهل وأكيد زعلانين عليها، انتم مستكترين الدعاء عليها وبتشتموني، طيب ياسيدي ربنا يكرم أصلك وشكرا على الشتايم وخلوني آخد حسنات".
وأضافت: "هو لو الواحد غلط في المجتمع منسمحهوش، مينفعش يتوب، ده ربنا بيقبل التوبة وعندكم انتوا مقفول في وش الناس، الرحمة الحلوة".
كانت الطالبة المصرية حنين حسام، تصدرت حديث الجمهور بعد الجدل الذي أثارته في مصر، عقب مشاركتها فيديو لها عبر تطبيق الـ"تيك توك"، والذي صنف بأنه إباحي ويدعو للفجور، الأمر الذي دفع جامعة القاهرة المصرية لإحالتها إلى التحقيق والاتجاه لفصلها بعد الحملة الواسعة عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كانت البداية، عندما انتشر مقطع فيديو عبر السوشال ميديا لفتاة تدعي حنين حسام تطالب الفتيات ممن سنهم أكبر من 18 عاما إلى فتح تطبيق التيك توك والتحدث مع"الجنس الآخر" في مقابل مبلغ مالي يصل إلى 3 آلاف دولار، وذلك عبر تطبيق جديد يسمي "وكالة لايكي".
وتسببت تلك الدعوة في حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تدشين هاشتاغ باسمها للمطالبة بالقبض عليها، وكان أولهم الإعلامي المصري نشأت الديهي والذي قام بعرض الفيديو والتعليق عليه بأنه يدعو للدعارة على حد قوله.
قد يهمك أيضا:
راندا البحيري تُؤكِّد على أن "يديها تآكلت
زينة توجّه الجماهير لمشاهدة "جمع سالم"