كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي، أنّها اشتركت في مسلسل "أبو العروسة"، لأنه عمل يحمل جميع النواحي الاجتماعية، والروح التي افتقدها المجتمع هذه الأيام بسبب الضغوط المادية والحياتية، مشيرة إلى أنّ أهم ما ميز العمل، هو أنّه بالرغم ضغوط الحياة تبحث الناس عن فرحة أو ابتسامة تخرجهم من ضغوطهم، وموضحة أن العمل ألقى الضوء على أزمة منتصف العمر التي تواجه الزوجين.
وأوضحت شوقي، أنّها تصوّر مسلسل "بالحب هنعدي"، مع فنانين كبار منهم سميرة أحمد ويوسف شعبان وحسن يوسف، مشيرة إلى أنها قدّمت مع الفنانة سميرة أحمد مسلسل "ماما في القسم"، واعتمدت على كوميديا الموقف، وأنها تثق في ورق يوسف معاطي الذي قدّمت معه من قبل مسلسل "يتربى في عزو" مع الفنان يحيى الفخراني عام 2007 .
وأفادت شوقي بأنّ العمل مع الكبار يشعرها بالسعادة، لأن به تلاحم بين الأجيال، خاصة أيضا أن العمل يقدم مجموعة من الوجوه الجديدة وعن السينما، موضحة أن جيلها الآن بعيد عن السينما والجميع الآن يعمل في الدراما التي بدأت في مكانة عالية مع السينما، وأن العمل الجيّد يجذب المشاهدين، ويكون أيضًا تاريخ جيّد للفنان فهناك أعمال خالدة منها "الشهد والدموع"، "المال والبنون"، "يتربى في عزو"، "الضوء الشارد"، وأنّ جميعها أعمال التفّ حولها الجمهور وتعلق بها، وأنّ وجود مجموعة من الأعمال الدرامية طوال العام جعل هناك تنافسًا شريفًا بين شركات الإنتاج لتقديم أفضل ما لديهم.