عاد الفنان اللبناني وائل كفوري إلى بيروت بعد إجازة قصيرة أمضاها في اليونان برفقة بعض الأصدقاء، بعد أن أحيا أمسية من أمسيات مهرجان "أعياد بيروت "، بحضور غير متوقع من عشاق فنه، وقد خص "لايف ستايل " بدردشة أشار فيها إلى أن الرهان على الفرح والسلام والأمان من أفضل الأمور التي يمكن أن يفوز بها الإنسان في حياته، وأوضح أن أي مشاركة فنية في أي منطقة لبنانية تترك في نفسه الكثير من السعادة وكيف إذا كان الأمر في سيدة العواصم العربية بيروت، قائلًا "سعيد بوجودي بين الأحباء والصوت يخرج من الأعماق حين أقف بينهم لبنانين كانوا أو سواح عرب وأجانب ولبنان كما عادته قلبه كبير ويتسع للجميع، والمهم أن نحظى بفرصة للأمان والهدوء والفن الجميل".
ويعتبر كافوري رهانه على أغنية "أخدت القرار " التي أطلقها منفردة قبل فترة كان صائبًا وامتدادًا للنجاحات التي سبق أن قام بها عبر سلسلة من الأغنيات التي عبرت عن خطه الفني الخاص وخصوصية صوته وإحساسه، ومن الواضح أن في جعبته المزيد من الأعمال التي يراهن على انتشارها بكل ما فيها من قوة وجاذبية وخصوصية فنية، وتفيد المعلومات أن أغنيات الألبوم الجديد باتت قيد الإنجاز وربما تسبقه أغنية مفردة واحدة قبل حلول عيد رأس السنة المقبل .