كشفت الفنانة دينا عبدالله، أن رحيل المخرج الكبير إبراهيم الشقنقيري بداية الشهر الماضي أحزن قلبها كثيرًا، مشيرة إلى أنه المخرج الوحيد التي عملت معه منذ أن كانت طفلة حيث قدمها في فيلم "مايوه بنت الأسطى محمود" مع سهير رمزي، بعدها قدمت معه مسلسل "المعمورة" وهي كبيرة، لافتة إلى أنها كانت تعتبره والدها بشكل حقيقي، إذ كان يتمتع بخلق كبير وبرؤية فنية رائعة، موضحة أنه قدم للسينما والتليفزيون عشرات الأعمال التي خلدت اسمه فلا أحد ينسى "إني لا أكذب ولكني أتجمل" للراحل أحمد زكي، منوهة بأنه المخرج الأول الذي جعل أفلام التليفزيون تنافس أفلام السينما بشكل قوي.
وأشارت عبدالله، إلى أنها لن تنسى مطلقًا ما قدمه لها المخرج الراحل من نصح وإرشاد لتطير أدواتها في الأداء، حيث تعلمت منه احترامه لمواعيده ولنفسه، لافتة إلى أنها تتمنى مخرج مثل إبراهيم الشقنقيري أن يأخذ حقه في التكريم وأن تنشأ جائزة خاصة بإسمه في مهرجان الإعلام العربي كل عام، موضحة أن حب الجميع كان واضحًا في العزاء الخاص به.
ويذكر أن دينا عبدالله تقرأ حاليًا مجموعة من الأعمال لتعود بها للدراما بعد أن قدمت منذ عامين الجزء السادس من مسلسل "ليالي الحلمية".