حلّت الفنانة ريهام عبد الغفور ضيفةً على برنامج "حبر سرّي" الذي تقدّمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة "القاهرة والناس"، حيث ردّت على تصريح المنتج أحمد السبكي بأنها رفضت المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "رمضان كريم"، بالقول: "التصريح ده ضايقني كتير، ومردتش عليه عشان الحاج أحمد زي أبويا... ومش زعلانة منه".
وأوضحت ريهام أن هذا التصريح أزعجها ولم تردّ عليه، مؤكدةً أنها بطلة وتؤدي الأدوار بدرجة جيد جداً، وفي النهاية التوفيق من الله، كما أنها وُفّقت في أعمالها خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت أنه لم يكن هناك أي اتفاق مسبق للمشاركة في الجزء الثاني من "رمضان كريم"؛ حيث إنه قُدّم منذ ست سنوات، ومن الطبيعي أن تتغير اختياراتها في الحياة، منوهةً بأنها لا تحب أن تكرر الأدوار المشابهة، كما أن التوقيت لم يكن يناسبها.
وأضافت: "أنا متكبرتش على الدور، والجزء الأول كان من الأعمال العزيزة عليا"، مؤكدة أن التوقيت لم يكن مناسباً لها، مشيرة إلى أنه من الممكن أن تشارك في أعمال مع المنتج أحمد السبكي، كما أن علاقتها به جيدة جداً.
وعن بداياتها الفنية، قالت إن الفنان الراحل نور الشريف رفض التعاون معها موضحةً: "أنا اترفضت في أعمال كتير لما دخلت التمثيل، ونور الشريف شافني فاشلة ودي كانت أول صدمة، واترفضت من مسلسل "الرجل الآخر"، ووالدي كان هو سبب دخولي مجال التمثيل وأتمنى أتعاون معه كتير ولكن هو أكبر من إني أرشحه لعمل فني دي الوقتي وكمان مقدرش أفرض على شخص أي عمل".
كما كشفت ريهام عبد الغفور عن إمكانية تقديمها سيرة ذاتية، قائلةً: "بخاف أعمل سيرة ذاتية لأي شخص لأني مبعرفش أقلّد وبخاف إني أحط نفسي في موقف سيئ".
وتطرّقت الى الحديث عن دخول ابنها مجال الفن، مشيرةً إلى أن ابنها درس الإخراج والتصوير، ويعمل حالياً في تصوير بعض الأعمال، أما عن إمكانية تعاونها معه في عمل فني، فعلّقت قائلة: "برفض الشغل معاه، لو اشتغلت معاه هيقولوا والدته بتساعده". وأضافت: "أنا عرّفت ابني على مديرين التصوير وزقيته في مجال الفن ولازم يثبت نفسه من خلال شغله الخاص به حتى يطلبه المنتجون، وأكيد أنا عمري ما هشترط على أي منتج يشتغل مع ابني".
وأكدت ريهام عبدالغفور أن حظها جيد في الدراما على عكس السينما، مشددةً على أننا الآن في زمن الـ"يوتيوب"، وكانت تتمنى أن يلمع نجمها في السينما.
وأشارت إلى أنها ليست نادمة على دورها في فيلم "عليا الطرب بالتلاتة"، حيث إنه نجح ولم تكن الشخصية تشبهها، ولكن "فيلم "بالعربي سندريلا" غلطة وندمانة عليها".
وأوضحت أنها كانت أصغر من أن تكون بطلة العمل، ولم تكن حينذاك مستعدة أن تكون نجمة، مشيرة إلى أن معظم أفلام أحمد السبكي تجارية، وأنها كانت تشارك في مثل هذه الأعمال في بداية مسيرتها الفنية، إلا أنها حالياً تختار أفلامها وأعمالها الدرامية بتأنٍّ.
وعلى سؤال قبولها خيانة زوجها لها في حال تقصيرها في حقه، أجابت بأن التقصير ليس مبرراً، كما أن الرجال يختلفون عن النساء، وهناك أيضاً مَن تخون زوجها، وهذه جريمة بشعة.
وأوضحت أنها ترفض الحكم على تجارب الآخرين، حيث إن مبادئها في الحياة تختلف عن مبادئ الآخرين، مؤكدة أن الشخص من الخارج يظهر كأنه حكيم. وتابعت: "لو حسيت بالندم هقبل الخيانة... أنا واثقة في نفسي"، مؤكدةً أنها لا ولن تقصّر في واجباتها تجاه زوجها، وكانت غيورة وهي صغيرة وأنها تثق بزوجها بقوة.
وعن خضوعها لعمليات تجميل، أكدت ريهام أنها خضعت لعملية حقن بالبوتوكس؛ بسبب السوشيال ميديا، مؤكدةً أنها لم تشعر بالارتياح والرضا بعد تلك العملية. وأنها توقفت عنها، كما أن تعليقات الجمهور تؤثّر فيها أحياناً، بالقول: "أنا حساسة جداً وبتأثر بسرعة... واتغيرت بشكل كبير".
وفي الختام، أشارت ريهام عبد الغفور إلى أنها ليست ملزمة بالتبرير لأحد في ما يتعلق بأمورها الشخصية، ويجب أن يتركها الجمهور لحياتها، موجهةً رسالة الى جمهورها قالت فيها: "اقبلونا كما نحن أو اتركونا كما نحن، فأنتم لا تملكون حق تعديلنا".
قد يهمك أيضا
ريهام عبد الغفور تكشف حقيقة دخول نجلها عالم التمثيل