تنازل الفنان اللبناني رامي عياش عن أجره، لصالح الأطفال المحرومين من الدراسة في المغرب ، تحت إشراف جمعية "عياش الطفولة"، التي يترأسها، والتي تعنى بتعليم الأطفال، ودعمهم، لإكمال مشروعهم الدراسي.
وقال عياش في المؤتمر الصحافي لمهرجان موازين قبيل حفله أن:" مهمة الفنان لا تنحصر في الجانب الفني بل تمتد لتشمل الجانب الإنساني. و أضاف في هذا الصدد:" كتبت وصيتي واحتفظ بها في مكان سري. و أمنيتي الوحيدة في الحياة أن تصبح "عياش الطفولة" أكبر جمعية للأطفال في الوطن العربي.
اقرأ أيضا:
رامي عياش يشارك في فعاليات مهرجان "صور الدولية" ضمن حفلات صيف 2019
من جهة أخرى، قال عياش إنه حريص على اكتشاف مواهب فنية جديدة والوقوف بجانبها، وهو ما يفعله في المغرب.
وحول القيام بديو ثاني أشار إلى أنه مازال يبحث عن الفكرة الجديدة التي يمكن أن يقدمها في ديو غنائي، خاصة أن الأغنية المشتركة التي قدمها مع أحمد عدوية في أغنيتهما "بحب الناس الرايقة" حصلت على نجاح استثنائي.
ومن الأصوات التي تلائم ألحانه قال عياش: الفنان التونسي لطفي بوشناق ومن الفنانين الشباب ملحم زين .
وفي سياق مختلف، افتتح النجم اللبناني يوم الثلاثاء، مطعما جديدا بالعاصمة المغربية، الرباط، في حفل حضرته مجموعة من الشخصيات العربية والمغربية، أبرزها الفنان اللبناني، وليد توفيق، والعارضة المغربية شروق الشلواطي.
وأهدى نجم البوب لجمهور مهرجان موازين في دورته الثامنة عشر بمنصة النهضة، عرضا فنيا تغنى من خلاله بعراقة المغرب وحضارته، كما أدى رامي عياش باقة من أغانيه الناجحة التي قادته نحو التألق والشهرة كـ "قلبي مال" و"يا مسهر عيني" "وخليني معاك" إلى جانب أغنية "بحب الناس الرايقة".
ولم يتوقف الطبق الفني لرامي عياش عند أغانيه الخاصة، بل أدى كذلك روائع من الطرب العربي الأصيل كـ "سواح" لعبد الحليم حافظ و"اعتزلت الغرام" لماجدة الرومي، فضلا عن الأغنية التي اكتسحت السوق واعتلت القمة بداية التسعينات للشاب خالد وهي "دي دي".
كان جمهور منصة النهضة على موعد مع حفل مميز للمغنية المغربية حسناء زلاغ، التي أدت كشكولا موسيقيا متنوعا يجمع بين العيطة والراي إلى جانب أغانيها الخاصة كـ "غاتولي لي" و"كيد النسا". كما أدت أغنيتي "الصينية" لناس الغيوان و"العيون عينيا "لجيل جيلالة.
قد يهمك ايضاً: