دنيا عبد العزيز

كشفت الفنانة دنيا عبد العزيز أنها لأول مرة في حياتها الفنية تخوض مسلسلًا دراميًا تصل عدد حلقاته إلى 60 حلقة في "الأب الروحي" مشيرة الى أنها كانت تخاف من جميع المسلسلات التي تعرض عليها خلال الفترة الماضية من هذه النوعية، نظرا لشعور المشاهد بالملل في بعضها ولكن الوضع مختلف تماما في مسلسل "الأب الروحي "نظرا لأنه من المسلسلات الدسمة في الأحداث ومليء بالتفاصيل والشخصيات التي تجعل المشاهد في شغف دائم لمعرفة تفصيلة وأحداثه وتجعل من المستحيل أن يشعر بالملل كما هو شائع في مثل هذه النوعية من المسلسلات الطويلة، بل سيشعر أن العمل في حاجة لزيادة عدد حلقاته نظرا للكم الكبير من الشخصيات والأحداث فيه.

وأعلنت عبد العزيز أنها "وافقت على خوض هذه التجربة للمرة الأولي نظرا لأن المسلسل يحتوي على عدد كبيرة من النجوم الذين كنت أتمنى العمل معهم كما أن السيناريو والورق مكتوب بشكل حرفي ممتاز ورائع ، قام بصياغته السيناريست خالد سرحان بشكل يجذب أي فنان للمسلسل بمجرد قراءته كما انه يحتوي على عنصر التشويق عامل الجذب الأساسي للمشاهدين خاصة في هذه النوعية من المسلسلات الطويلة فضلا عن المخرج الموهوب بيتر ميمي الذي سوف يبذل كل طاقاته من اجل إخراج مسلسل رائع للمشاهدين فضلا عن كل ذلك فالدور الذي أقدمه مختلف تماما عن كل أدواري السابقة وسيكون بمثابة مفاجأة للمشاهدين حين عرض المسلسل لذلك وافقت فورا عليه حيث انه يحتوي على كل العناصر اللازمة لنجاح أي عمل درامي من سيناريو مشوق ومخرج موهوب ونجوم كبار".

وأفادت عبد العزيز أنها ستظهر خلال السياق الدرامي للمسلسل في شخصية جديدة عليها تماما ولم تقدمها من قبل وهي شخصية عائشة بنت خال احمد فلوكس وخالها الفنان محمود حميدة وهذه الشخصية تمثل الجانب الرومانسي والمشاعر بالمسلسل ولكن بشكل مختلف وغريب عن المعتاد كما أنها ستخوض العديد من الصراعات والمشاكل مع شقيقتها وكذلك خالها محمود حميدة وابنه"، وعن تجربة المسلسلات الطويلة أفادت أن نجاح هذه النوعية من المسلسل متوقف على السيناريو والورق الجيد الذي يحتوي على كمية كبيرة من التفاصيل والأحداث السريعة التي تجبر المشاهدين على متابعة المسلسل وإذا لم يحدث ذلك سيشعر المشاهد بالملل وينفر من متابعة المسلسل .

وكشفت عبد العزيز عن الإرهاق الذي تسببه تلك النوعية من المسلسلات للفنان : "بالتأكيد هذه النوعية من المسلسلات تسبب إرهاق شديد للفنان نظرا لكونه يظل فترة طويلة يقوم بتصوير نفس الشخصية ولابد أن يحافظ على ملاحها وكل شيء خاص بها ولكن نجاح العمل قادر بإن يجعل الفنان ينسى كل هذه الإجهاد والإرهاق الذي سببه له العمل"، وعن مسلسل "الأسطورة" قالت أنها سعيدة جدا بردود الأفعال التي وصلتها عن المسلسل خاصة انه لاقي نجاح كبير مشيرة إلى انه كل المشاكل التي أثيرت بين الفنانين المشاركين في المسلسل مع المخرج محمد سامي ليس لها علاقة بها ولم يحدث معها أي مشاكل بخصوص المشاهد وخلافه ولكن في النهاية كل شخص مسئول عما يصدر عنه وعن تصرفاته وحر في رأيه فيما يخصه.

وأكدت عبد العزيز انه "شرف كبير لي أن يكون في تاريخي الفني إنني شاركت النجم محمد منير في أي عمل فني حتى ولو كنت ضيفة شرف فنجم كبير بحجم منير يشرف أي فنان ان يشارك معه في عمل فني بصرف النظر عن حجم الدور"، مشيرة الى أن "وجود الفنان في أكثر من عمل ليس عيبا طالما انه يحرص على التجديد والتنوع في الأدوار التي يقدمها بالعكس فشيء ايجابي أن يوجد الفنان في أعمال فنية متعددة في وقت واحد فهذا يجعله في تحدي كبير أمامه نفسه وجمهوره لإثبات قدرته على تقمص الأدوار والشخصيات وإقناع المشاهدين بالاختلاف في كل شخصية عن الاخرى".

وأوضحت عبد العزيز أن "المسرح خلال الفترة الحالية يشهد انتعاشة كبيرة في ظل عودة النصوص المسرحية الجيدة في غياب المسرح خلال الفترة الماضية ليس كما يظن الكثيرين لعدم وجود جمهور ولكن الحقيقة أن هذا الغياب راجع إلى عدم وجود النص الجيد ومع عودة النص الجيد عاد الجمهور إلى المسرح من جديد منوهه أنها وهي والفنان محمد رمضان قدموا مسرحية "رئيس جمهورية نفسه" من عامين في ظل ظروف صعبة وكان لا يوجد حينها مسرحيات يتم تقديمها كما يحدث حاليا ولكن على الرغم من ذلك فقد حققت المسرحية نجاح كبير ثم تم تقديمها العام الماضي نظرا للنجاح الكبير الذي حققته فالجمهور حينما يجد عمل مميز يذهب إلية في أي وقت"، مشيرة الى انه "من الصعب العودة إليه خلال الفترة الحالية نظرا لأنها مشغول بتصوير احدث أعمالها الدرامية مسلسل "الأب الروحي" والذي يحتاج الى تفرغ تام لتصويره حتى يظهر بشكل جيد للجمهور واختتمت دنيا حديثها عن هوايتها المفضلة وهي الرياضة بكل أشكالها والرقص بجميع أنواعه مشيرة أنها تفضل الرقص الشرقي والفلكلور شعبي والباليه ورقص الصلصا والتانجو"