كشفت الفنانة سيمون، عن كواليس بداياتها السينمائية وكواليس تعاونها مع النجم عمرو دياب في فيلمهما الشهير "آيس كريم في جليم" الذي عُرض عام 1992، موضحة أن هذا العمل كان بوابة الأعمال الغنائية بالسينما وقتها.
وقالت سيمون، عن بداياتها السينمائية: "أنا كنت في فترة ازدهار في السينما والأفلام، ومن حظي الحلو إن الفترة اللي أنا طلعت فيها كان فيها نجوم كتير ومطربين وحفلات كتير في مصر وكنا بنغني في مصر وخارج مصر، وأنا من حظي أن أول فيلم جالي كان مع سيدة الشاشة العربية الأستاذة فاتن حمامة، وهي أكدت على اختياري مع الأستاذ خيري بشارة، وكان معايا أختي وصاحبتي عبلة كامل، وكانت بداية قوية جدًا".
وتابعت سيمون: "جالي بعدها أفلام كتير وحسيت إني محتاجة فيلم مختلف وقوي، ولما جالي فيلم الهجامة مع الأستاذ أسامة أنور عكاشة وليلى علوي وهشام سليم وحسن حسني، الله يرحمه، كان مختلف عن شخصيتي الغنائية تمامًا، كان صعب وقتها تلاقي مغنية وممثلة في نفس الوقت، وأنا الوحيدة اللي كملت مشواري في الغناء والتمثيل سينما وتلفزيون".
وأضافت: "عرض عليَّ أفلام كثيرة جدًا بعد فيلم الهجامة ووقتها كان من الممكن أن يقدم الفنان أكثر من فيلم مع بعض من أجل الانتشار، وأنا طول عمري أقدم أعمالي بروقان مع أن هذا كان يخسرني ماديات وتواجد قوي، ولكن حياتك بتروح مع شغلك والفن جزء من حياتك ولازم تستمتعي وتتفنني".
واستكملت سيمون: "خيري بشارة اللي اكتشفني اختارني علشان أعمل فيلم آيس كريم في جليم مع عمرو دياب، وعمرو وقتها كان عامل فيلمين، ومكنش في فنانين شباب بياخدوا بطولات، وكانت أول مرة يحصل اعتماد على نجوم شباب وكانت فكرة قوية جدًا وكان فيلم فيه فنانين كتير مختلفين، وفعلًا الفيلم عمل صدى كبير عند الشباب وكانوا بيقفوا طوابير عند سينما التحرير في الدقي، وعمل حالة فنية وغنائية كبيرة، وبدأ من بعد الفيلم ده تحديدًا يتعمل أفلام غائية وبدأ مغنين كتير يعملوا أفلام".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
سيمون تكشف أسراراً عن حياتها الشخصية والفنية