صرّح الفنان هشام سليم بأن معيار اختياراته في أعماله الفنية أنه يختار ما يناسب سنه وتاريخه معا، موضحا أنه تعلّم من والده الراحل صالح سليم تحمّل المسؤولية عن الاختيارات، مشيرا إلى أنه سعد بنجاحاته الفنية التي حققها في الدراما خلال الأعوام السابقة من خلال مجموعة من الأعمال منها "اختفاء" و"بين عالمين" و"طايع".
وأضاف هشام سليم أن النجاح المحلي يجعل أي فنان يقف على أرض صلبة إذا فكّر في العالمية، وبشأن تقديمه للشخصيات المعاصرة قال إنه خاض هذه التجربة مرة واحدة فقط، وهو دور شخصية المشير عبدالحكيم عامر في فيلم "جمال عبدالناصر" الذي قام ببطولته خالد الصاوي، موضحا أنه قام بأداء هذه الشخصية لأنها كانت مكتوبة باحترافية في العمل، وكان الدور يتركز على نقطتين الأولى زواجه من فنانة والنقطة الثانية نكسة 67.
وكشف عن ما يغضبه قائلا: "ما يغضبني هو مَن لا يحترم تاريخي، ومن يغضبني هو من يمثّل ويدّعي أنه تعلّم من صالح سليم كل مبادئه وهو في الأساس دون مبادئ، ولم أقصد أشخاصا بأعينهم لكنني شاهدت بعض الذين يصطنعون أنهم أصحاب مبدأ بعد رحيل والدي"، وعن علاقته ببناته بيّن أن بناته هن كل حياته ويبذل أقصى ما عنده لإسعادهن، مشيرا إلى أنه يعطيهن حرية اختيارتهن في الحياة ويتابعمن، وفي حالة شعوره بضرورة وجوده فإنه يتواجد كأي أب يحبّ أولاده.