كشفت الفنانة غيدا نوري عن سعادتها بمشاركتها هذا العام في مسلسل "أبو البنات" خصوصا بعدما تلقت ردود فعل إيجابية عن دور فريدة بالمسلسل من المشاهدين موضحة ان الدور قد عرض عليها من قبل مخرج المسلسل رؤوف عبد العزيز وأعجبت بالدور جدا ووافقت فورا عليه نظرا لكونه دور رومانسي جديد عليها تماما فضلا عن وجود نجم كبير كالفنان مصطفى شعبان له قاعدة جماهيرية عريضة والسيناريو مميز كل هذه العوامل شجعتها على المشاركة في بطولة المسلسل .
وأعلنت غيدا في حديث خاص إلى "لايف ستايل" أنها تعتبر مسلسل "أبو البنات" نقطة مهمة وفارقة في مشوارها الفني خصوصا بعد النجاح الكبير الذي حظي به المسلسل حين تم عرضه في رمضان الماضي عبر شاشات القنوات الفضائية وذلك مثلما حدث من مشاركتها في مسلسل "سنعود بعد قليل" الذي يعد هو الآخر من المسلسلات المهمة في حياتها واحدث نقلة لها.
وعن كواليس المسلسل قالت : "استمتعت جدا بالمشاركة بوجودي وسط كوكبة من النجوم مثل الفنان مصطفى شعبان وصلاح عبد الله وجميع الفنانين وكانت كواليس المسلسل ممتعة جدا وكانت مرحلة خاصة في ظل جو الحب الذي سيطر على كل الفنانين المشاركين في المسلسل .
وعن تعاونها لأول مرة مع الفنان مصطفى شعبان أكدت قائلة : انه فنان محترم للغاية ويحب كل زملائه ويكن لهم كل الاحترام والتقدير ويركز جدا في عمله وفي حالة احتاج أي فنان للمساعدة والنصيحة لا يبخل عليه تماما بل يساعده بمجرد ان يرى انه في حاجة للمساعدة إضافة إلى كل ذلك فهو فنان متواضع جدا .
وعن المشاهد الصعبة التي واجهتها في المسلسل قالت : مشهد قيام طليقي بالمسلسل بالتهجم علي في منزل والدي ومحاولة ضربي بالإضافة أن مشهد اعترافي بحبي لفارس حظو الشخصية التي يجسدها الفنان مصطفى شعبان من المشاهد الصعبة بالمسلسل نظرا لأنها تتطلب كمية مشاعر كبيرة لكي تقنع المشاهد بمدى حب هذه الفتاة .
وعن الرسالة التي يريد المسلسل ان يوصلها للمشاهدين أفادت أن المسلسل يريد أن يدق ناقوس الخطر إلى ضرورة الاهتمام بالأبناء والقيام على رعايتهم فهم أمل المستقبل بالإضافة الى التأكيد على ان الخلافات الزوجية لابد من العمل على حلها نهائيا من جذورها لان ذلك سيعود بالسلب على الأبناء ويدمر حياتهم .
وأردفت انه من وجهة نظرها الخاصة لابد من تفهم الزوجين لطبيعة العلاقة بينهم فإذا كانا على خلاف دائم فإن الطلاق والانفصال هو الحل الأفضل لهم وللأبناء فمن الأفضل أن يكونوا أصدقاء متفاهمين وبينهم احترام أفضل من وجود زوجين على خلاف دائم وبينهم مشاكل تؤثر على الأبناء .
وعن نهاية مسلسل "أبو البنات" وتفضيل الأب على الأم قالت هذا شيء عادي وطبيعي فالأبناء دائما ما يفضّلون الإنسان العطوف الحنون والمهتم بهم وذلك كان واضح في المسلسل من قبل فارس حظو "مصطفي شعبان" وتفضيل أبناؤه على كل شيء في حياتهم حتى على حبه الوحيد وكان في المقابل زوجته مريم أم البنات التي تجسدها الفنانة سميرة مقرون وتفضيلها للسفر والزواج على أبنائها لهذا كانت النهاية طبيعية ومنطقية في اختيار الأب وتفضيلهم على الأم لنبين أن الأطفال في حاجة للاهتمام الرعاية ومن يهتم بهم هو أحق واحد بهم .
وعن عرض المسلسل حصريا قالت فكرة العرض على قناة واحدة فقط لا تضر بالمسلسل نهائيا خصوصا إذا كان العرض على قناة كبير كقناةMBC ولكن المشكلة التي لامستها من المشاهدين والجمهور في الشارع حينما يقابلني هي كثرة الإعلانات الموجودة خلال عرض المسلسل والتي تجعل المشاهد يشعر بالملل ويفقد متعه متابعة المسلسل نظرا لكونها تزيد عن المعتاد، فالمسلسل مدته تصل الى ساعة وربع مثلا ونصف ساعة إعلانات وهذا جعل الجمهور مستاء من كمية ومدة الإعلانات الكبيرة بالمسلسل.
وعن هوايتها المفضلة قالت أنها تفضل لعبة الكونغ فو ومن عشاقها فهي لعبة مهمة نظرا لاهمية الدفاع عن النفس في ظروف الصعبة التي يضطر اليها الانسان.
اختتمت غيدا حديثها قائلة أنها تقوم حاليا بقراءة بعض السيناريوهات من اجل المشاركة في السينما من خلال عمل قوي تظهر من خلال مثلما فعلت في الدراما .