بثت القناة التاسعة التونسية حوارًا حصريًا، مع الفنان المصري إيهاب توفيق، وذلك في برنامج "عائشة". وفي حديثه مع مقدمة البرنامج عائشة عثمان، كشف عن بداياته في عالم الفن والموسيقى ولقاؤه بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي أشاد انذاك، بصوته وموهبته.
وكشف توفيق كيف اختار عبد الوهاب اسمه الفني، ليصبح "إيهاب توفيق"، وتطرق إلى تجربته مع حميد الشاعري، ومزجه بين الكلاسيكي والبوب. وبسؤاله عن الأمور التي ندم عليها، أكد توفيق أن بعض الكليبات التي أنجزها بطريقة بدائية تعد من الأمور التي يتمنى محوها من سجله الفني على الرغم من نجاحها في تلك الفترة على غرار أغنية "سامحني خلاص"، و"أكثر من كده أيه".
وتحدث إيهاب عن عدم خوضه تجربة التمثيل، مبينًا أن عدم تشجعه هو خوفه من الفشل، خاصة بعد تجربة بعض زملائه من الفنانين وفشلهم، مضيفًا أنه مستعد لخوض غمار هذه التجربة، شرط توفر سيناريو جيد. وبخصوص الإشاعات التي تلاحقه خاصة المتعلقة بصلة القرابة مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ذكر إيهاب، أنه نفى في أكثر من مناسبة صحة هذا الخبر، وأنه لم يكن ليخجل من إعلان ذلك لو كان الخبر صحيحًا. وأضاف "بالعكس داه شرف لي".
وفي حديثه عن مشروعه التجاري في صفاقس، الذي بعثه قبل الثورة والمشاكل التي نشبت بينه وبين شريكه التونسي، وتقديم هذا الأخير لشكوى قضائية ضده منذ أكثر من سنة، أكد توفيق أنه لم يطرأ أي جديد في الموضوع، وأن القضاء لم يحسم بعد في القضية، مبينًا أن البنك المركزي التونسي صادر أمواله التي تقدر بـ4 ملايين دينار، مشيرًا إلى أنه ينتظر حكم القضاء، لاسترداد ماله لأنه على يقين بأنه سينصفه، ووجه إيهاب في الحلقة رسالة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، طالبهما فيها بالتدخل لحل مشكلته، وأكد أنه لن يستثمر مجددًا في أي مشروع.