أصدر الفنان والمنتج، تامر عبد المنعم، بيانًا، ساهم في إطفاء نار غضب المطرب محمد فؤاد بخصوص الأزمة التي ظهرت فجأة في كواليس تصوير مسلسل "الضاهر" المزمع عرضه في شهر رمضان المقبل، حيث فوجئ فؤاد بالبلاغ الذي حرّره المدير التنفيذي لشركة "ماركيز هاوس" متّهمة إياه بالتخلّف عن التصوير وتعطيل المسلسل ومن ثم التسبّب للشركة في خسائر مادية.
واستاء فؤاد من تضمّن المحضر الذي تم تحريره في قسم شرطة الدقي بيانًا تفصيليًا للشيكات المالية التي تقاضاها، وهو ما اعتبره تغيرًا نوعيًا في طبيعة العلاقة مع الشركة، خاصة أن هناك صداقة وطيدة تجمعه بتامر عبد المنعم، كما أن فترة بداية تصوير المسلسل شهدت حالة من الانسجام وأجواءً من المحبة بينهما، ومن ثم لم يكن من المتوقّع أبداً أن تتطوّر الأحداث إلى هذا المستوى، ولكن كما ذكر فإن تعقيب المنتج تامر عبد المنعم كان له أبلغ الأثر في استئناف التصوير بشكل ودّي وعلى نحو مرضى
وذكر عبدالمنعم، ضمن بيانه أنه ينبغي أن يفرّق بين ما قام به المدير التنفيذي للشركة وبين الشركة ككل، إلا أن الأمر قد فهم على أن ذكاء عبدالمنعم جعله يحمل العصا من المنتصف بحيث يخرج نفسه من الإجراءات الرسمية للشركة من خلال مهمة عمل المدير التنفيذي، وفي ذات الوقت يحتفظ بصداقته بفؤاد دون أن يستغل الأخير تلك الصداقة في عدم الالتزام بكل مواعيد التصوير المقرّرة ولكن في النهاية يعد الأمر بمثابة سحابة صيف حيث أن الصداقة المتينة التي تجمع بين تامر وفؤاد كفيلة بإذابة أي خلافات وعودة المياه إلى مجاريها وكان شيئا لم يكن.