اضطر زوج أبنة فنانة معروفة للاستجابة لمطلب رجال الأمن بضرورة الحضور إلى مكتب مكافحة المخدرات المركزي في بيروت، من أجل إجراء فحوصات الإدمان له، وتبين بعد الخضوع لها أنه يتعاطى مادة الكوكايين التي ينفق عليها شهريًا أكثر من 17 الف دولار أميركي وهي الناحية التي ادخلته في دوامة الديون المتراكمة وأصبح يبحث عن أي فرصة من أجل الحصول على الأموال بغية تلبية حاجته من الممنوعات .
وزوج أبنة النجمة المعروفة أمضى أكثر من 7 ساعات في مكتب المخدرات قبل أن يتم اطلاق سراحه بموجب القانون الجديد الذي يعتبر المدمن مريض يحتاج إلى علاج في المراكز المتخصصة في مكافحة الإدمان و بشرط عدم تكرار تعاطي المخدرات مرة أخرى، إلا أن الشاب الثلاثيني عاد إلى عادته القديمة بعد خروجه من المركز الأمني المشار إليه وهو ورط تاجر السموم الذي يبيعه بشكل يومي وأعطى رجال الأمن رقم هاتفه و عنوان منزله و نوع سيارته واختار بعدها التعامل مع تاجر اخر لإبعاد الشبهات عنه .