تعيش المذيعة المغربية مريم سعيد، حالة نفسية سيئة بعد فسخ خطبتها من رجل الأعمال الأميركي من أصل مغربي، كريم ظريف، وإلغاء زفافها الذي كان من المقرر أن يحتفلان به منذ أيام، المؤسف أنها ثاني تجربة عاطفية فاشلة تمر بها المذيعة الشابة، حيث سبق وخاضت تجربة خطبة لم يُكتب لها النجاح، خلال عملها مذيعة في القناة المغربية الثانية، قبيل انتقالها إلى "شبكة راديو وتلفزيون العرب ART".
ومسحا مريم وكريم، كل الصور التي جمعتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي كان من المقرر أن يحتفلان بزفافهما 7 نيسان/ أبريل، في حفل ضخم في دبي، وذكرت مصادر مقربة من مقدمة برنامج "ET"، أن المذيعة الشابة تعيش صدمة قوية، لا سيما أنها كانت قد انتهت من تجهيز منزل الزوجية، الذي كان من المنتظر أن يجمعها بكريم الذي عاشت معه قصة صداقة وحب تصل لـ7 أعوام.
وأوضحت المصادر نفسها، أن مريم بدأت تشعر بتغير مفاجئ في تعامل كريم معها خلال الفترة الأخيرة، كما كان مزاجيًا بشكل لم تستطع أن تجد له سببًا، واللافت أن رجل الأعمال الأميركي اختفى فجأة ولم يعد يرد على اتصالاتها، كما أن تصرفاته فاجأت أيضًا أسرته التي كانت قد حضرت إلى دبي لمتابعة تجهيزات حفل الزفاف.
وكان الأكثر سوءًا الأسلوب الذي أعلن به كريم إلغاء زفافه من مريم، حيث كتب منشورًا قام بحذفه بعد ذلك، جاء فيه: "لا أندم حقًا على إلغاء الزفاف والزواج برمّته، وعلى عكس ما تم التداول فيه، ليس لهذا الأمر علاقة بظروف صحية عائلية بقدر ما هو متعلق بالأخلاقيات، أتطلع انشاء الله لصفحة أفضل وأنظف في حياتي".