عمرو مصطفى وشيرين عبد الوهاب

يبدو أن الملحن عمرو مصطفى قرر تغيير رأيه بشأن سخرية شيرين عبدالوهاب من نهر النيل، عقب إصدارها لبيان اعتذار عما صدر منها، قائلًا خلال مداخلة هاتفية له مع لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة"، إن الهجوم الذي تتعرض له شيرين كبيرًا، وأن ضميره لم يسمح له بالقسوة عليها مثل البقية، لا سيما بعد قراءته لبيان الاعتذار الذي قدمته.

وأضاف مصطفى، أنه انفعل بشدة فور مشاهدته للفيديو، وطالب عبر حسابه على موقع Twitter، بضرورة منع إذاعة أغنيته "ماشربتش من نيلها" بصوت شيرين، والبحث عن صوت مصري يعيد تقديمها من جديد، متابعًا بأنه تراجع عن ذلك لأنه لا يحب الظلم، خاصة بعد علمه بأن هناك شخصًا نشر الفيديو لها بعد مرور 10 أشهر على الحفل.

وأشار مصطفى إلى أنه لن يتعامل مع شيرين مستقبلًا لأن هناك شرخ بينهما، وروى أن شيرين تلبي طلب أي ملحن يعرض عليها الغناء لمصر دون تقاضيها أي أموال مقابل ذلك، أما عن سقطاتها فهي بحاجة إلى التدريب على ذلك.

ويذكر أن إدارة نقابة الموسيقيين المصرية أصدرت قرارًا باستدعاء الفنانة المصرية شيرين للتحقيق معها في واقعة الإساءة لمصر، وأكد المتحدث الإعلامي للنقابة أن قرار الاستدعاء يعد إجراءً طبيعيًا يتم اتخاذه مع أي واقعة مشابهة، وليس له أي مدلول كما تناولته الصحف والمواقع الإلكترونية.

وكشف المتحدث الإعلامي للنقابة أنه تم إخطار شيرين خلال الساعات الماضية بضرورة حضورها لمعرفة وجهة نظرها في واقعة تعليقها على مياه النيل خلال حفلها في الإمارات، والتي أثارت الجدل خلال الساعات الأخيرة، وعن قرار إيقافها عن الغناء، أوضح أن من قوانين النقابة أن يتوقف الفنان أو الفنانة عن الغناء لحين التحقيق معه، ولا يعد قرار الوقف نهائيًا أو لعقاب الفنان، وإنما هي لوائح وقوانين يجب العمل بها.

وأكد المصدر أن نقيب الموسيقيين، هاني شاكر يرفض منذ توليه منصب النقيب أن يتم إيقاف أي فنان عن الغناء، إلا في حالة تورطه في واقعة مشينة رسميًا، وهنا يتوجب على النقابة شطب عضويته ومنعه من الغناء.