عبر الفنان أحمد سعد عن سعادته بقرار نقابة المهن الموسيقية بإلغاء إيقافه عن الغناء، وعودته لممارسة نشاطاته الفنية، قائلًا في بيان من مكتبه الإعلامي: "شعرت بظلم من قرار النقابة خاصة بسبب التوقيت، لأني مررت خلال الأيام الماضية بظروف صحية صعبة بسبب عملية الفتاق التي قمت بها مؤخرًا، كما أن قرار الإيقاف جاء قبل حفل الأوبرا بيوم واحد وهذا ما تسبب في توتر شديد بالنسبة لي، خاصة إنني مهتم بشكل كبير بهذا الحفل الذي أنتظره كل عام لأن جمهور الأوبرا هو جمهور خاص جدًا بالنسبة لي".

وتوجه سعد بالشكر لمجلس إدارة نقابة الموسيقيين الذي سعى لحل الأزمة في أسرع وقت حتى تتاح له الفرصة للمشاركة في حفل الأوبرا مساء الأربعاء، كاشفًا عن توتره من حفله في مهرجان الموسيقى العربية، مؤكدًا أن مثل هذه الحفلات يعتبرها استثنائية لأن جمهورها استثنائي بطعبه، مضيفًا أنه يشعر وكأنه يغني لأول مرة في كل حفل يقدمه على مسرح دار الأوبر.

وكشف سعد عن التقرير الطبي الذي أرفقه مع صوره بالمستشفى ليكشف عن طبيعة العملية التي أجراها مؤخرًا، وكانت سبب تواجده بالمستشفي خلال الأيام الماضية، وكانت نقابة المهن الموسيقية قد قررت الثلاثاء التحقيق مع الفنان أحمد سعد، بعد تلقي النقابة شكوتين ضده.

وكان المتحدث الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية قد كشف أن النقابة تلقت شكوتين ضد الفنان أحمد سعد، مما استلزم الإدارة بطلبه للتحقيق فيهما، مؤكدًا أن الشكوى الأولى جاءت من أحد المتعهدين، والذي أكد أنه تعاقد مع أحمد سعد لحضور إحدى المناسبات، ولكنه تخلف عن الحضور مما تسبب في العديد من الأضرار.

أما الواقعة الثانية فكانت شكوى مقدمة من أحد المنتجين، والذي تعاقد مع سعد على المشاركة في أحد العروض المسرحية، ولكنه لم يحضر لبروفات العمل، ما تسبب في عدم اكتماله.