سببت وفاة الفنان والمذيع الشاب عمرو سمير إثر أزمة قلبية مفاجئة صدمة لأصدقائه في الوسط الفني والإعلامي ولأسرته. وعمرو سمير كان من المقرر له أن يسافر للساحل الشمالي مع والدته الإعلامية ماجدة عاصم، ولكنه كان قد وعد أصدقائه بالسفر معهم إلى إسبانيا، ولذلك طلب منها أن يسافر ثم وعدها أن يسافر عند عودته للساحل الشمالي لملاقاتها هناك.
الإرادة الإلهية لم تمنح عمرو سمير الفرصة لذلك، حيث أثناء نومه فاجأه الموت، وعندما جاء موعد استيقاظه ولم ينهض، طرق المسؤول عن نظافة الغرف الباب، واضطر للدخول عليه عندما لم يرد. والمسؤول اكتشف وفاة المذيع الشاب، وعندما تأكد منها أمسك بتليفونه، واتصل بآخر رقم وكان رقم والدته التي شعرت في البداية أن أحدهم قام بسرقة التليفون، ولكنها اكتشفت الصدمة بعد ذلك من أحد أصدقائه. وعمرو سمير تعرض لأكثر من مرة لهبوط حاد في الدورة الدموية ولكنه كان يتم إسعافه في كل مرة، حتى شاء الله أن تكون نهايته في رحلة يقوم بها للاستجمام.