شهدت قضية الاغتصاب المتهم بها الفنان المغربي سعد لمجرد في فرنسا تطورات جديدة، وذلك بعدما قررت محكمة النقض في باريس، إلغاء إحالة ملف قضية اتهام لمجرد باغتصاب شابة فرنسية، إلى غرفة الجنايات.
ووفق مواقع محلية في فرنسا، أشارت إلى أن المحكمة أصدرت حكمها نتيجة رؤيتها لعدم كفاية الأدلة حول تهمة الاغتصاب الموجهة للمتهم سعد لمجرد، حتى تتابعه جنائيًا.
وكشفت أن المحكمة قررت أيضا مواصلة التحقيق لاتخاذ القرار النهائي، لكن من دون إحالة "لمجرد" إلى غرفة الجنايات، تنفيذاً لحكم قاضي التحقيق في باريس في نيسان (أبريل) عام 2019 الماضي، حين ألغته المحكمة، وسط تكهنات ترجح تبرئته من التهمة مستقبلاً.
الحكم الجديد الذي أصدرته المحكمة ينصف لمجرد، إذ يعيد تصنيف الحقائق على أنها ليست بـ"اعتداء جنسي" أو"عنف شديد"، بعد أن أودت تلك التهم بالنجم المغربي إلى السجن في وقت سابق.
وتعود قضية اتهام الفنان سعد لمجرد، إلى عام 2016، عندما ألقي القبض عليه داخل فندق "الماريوت" في باريس بتهمة "الاغتصاب والعنف"، بناءً على شكوى تقدمت بها فرنسية تُدعى لورا بريول، وأطلق سراحه في نيسان (أبريل) 2017.
وتم إلقاء القبض على سعد لمجرد في فرنسا من فترة وتم حبسه، وأفرج عنه بكفالة مع الإقامة الجبرية في فرنسا لحين الانتهاء من التحقيقات.
قد يهمك ايضاً:
المغربي سعد لمجرد يروي تفاصيل اللقاء الوحيد الذي جمعه بهيثم أحمد زكي