غاب الحضور الفني عن جنازة الراقصة المصرية غزل، ما عدا الفنان الشعبي سعد الصغير، الذي حضر إلى مسجد "السيدة نفيسة"، لأداء صلاة الجنازة على الراحلة بجانب أسرتها التي انطلقت بالجنازة عقب الصلاة عليها، إلى محافظة الإسكندرية مسقط رأسها.
وكشف الصغير، وهو صديق زوجها، أن "غزل لم تمت من السيلكون، وحرام الناس تقول كدة عليها لأنها ماتت خلاص". وأضاف "من 3 أشهر غزل اتزحلقت في الحمام وكانت وقتها حاملا، وذهبت لأقرب مستشفى في المنطقة التي تسكن بها بحدائق الأهرام، واكتشفت أن الجنين توفي وبالتالي كان لابد من إجراء عملية جراحية، وبالفعل حدث ذلك ثم خرجت من المستشفى ومارست حياتها بشكل طبيعي من دون أن تشعر بأي تعب".
وتابع بالقول "غزل تحدثت مع زوجها (عمرو) وأخبرته أنها تشعر ببعض التعب وتحدثت مع الطبيبة المعالجة لها، وأخبرتها بضرورة حضورها إلى المستشفى، وبعد عمل الفحوصات أخبرتها الطبيبة أن هناك بقايا من الجنين لا تزال في أحشائها وهو ما يتطلب جراحة، لوجود نزيف داخلي".