أكد الفنان إيمان البحر درويش في بيان رسمي له "سأضطر آسفًا لكشف حقيقة مواقف هاني شاكر في التستر على الفساد المتوغل داخل النقابة وتمسكه بمنصب هو ليس من حقة بحكم القانون ولكنه مستمر فيه رغم صدور أحكام القضاء الإداري منذ أكثر من عام وذلك لعدم احترامه هذه الأحكام".
وأضاف درويش "رغم تبرئتي من التهم الموجهة لي من هذا الفساد المتوغل في نقابة المهن الموسيقية بقيادة المدعو هاني شاكر الذي ينشر أخبارًا كاذبة عن توصية الجهاز المركزي للمحاسبات عن إحالتي إلى النائب العام بتهمة دفاتر محددة القيمة تحفظ المال العام وقد حفظ البلاغ من نيابة وسط بعد اعتماده من نيابة الأموال العليا وبعد تظلم النقابة من هذا القرار".
وقال درويش "إلا أن المدعو هاني شاكر الذي منذ أن تولى منصب النقيب وصل عدد الحفلات الذي يحييها إلى ما يزيد عن خمسين حفلة بعد أن كانت خمسة أو ستة حفلات سنويًا ، ويستمر عدم احترام أحكام القضاء وفي نشر الإشاعات تارة بأني أحرض أشخاصًا على سبه وقذفه بعد أن فشل بالزج به في السجن بعد أن استجاب معالي وزير الداخلية لندائي بالإفراج عن موسيقي لم يرتكب جرمًا إلا أنه حاول كشف فساد داخل النقابة يتستر عليه المدعو هاني شاكر وعندما فشل في كل هذه البلاغات التي نشرت، عاد ليدعي كذبا بنفس البلاغ الذي تم حفظه نهائيا ليتم نشره بهذه الصورة وهذا آلتقرير الذي يحقق فيه النائب العام ضد اثنان من موظفي الجهاز المركزي للمحاسبات يذكرون هذه الدفاتر التي طبعت في عام ٢٠١٣ في تقرير ٢٠١٢ والذي تم حفظه نهائيا من نيابة وسط بناءً على تصديق نيابة الأموال العليا .