داليا مصطفى

أجرت الفنانة داليا مصطفى، حوارًا مع مجلة سيدتي الخليجية، تحدثت فيه عن أسرتها وتجربتها في تقديم الدراما الصعيدية من خلال مسلسل "البيت الكبير"، بالإضافة إلى غيابها سينمائيًا، وأعمالها الفنية الجديدة.

ونرصد في التقرير التالي أبرز ما قالته داليا:

- تعرفت على زوجي شريف سلامة، في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث كنا زملاء، ثم أصبحنا أصدقاء وتطورت علاقتنا من الصداقة إلى الحب، ثم تزوجنا عقب 7 سنوات، فوهو لم يتقدم لخطبتي والزواج إلاّ بعدما جهزنا أنفسنا ماديًا، وأيضًا من ناحية ارتباطات العمل وغيرها، ونحن سعداء الحمد لله.

- أغار على زوجي جدًا، لأنه حب عمري ووالد طفلَيْ.

- أولادي "سلمى" 8 سنوات، و"سليم" 4 سنوات، تعبت في تربية سلمى، لأنها أوّل حفيدة في عائلتنا، بالإضافة إلى أنها ابنتي البكر، فـ"اتدلعت" جدًا، ثم أنجبت بعدها سليم، فراعيت في تربيته أن أكون حازمة وأتلافى "تساهلاتي" مع شقيقته.

- شخصيتي في "البيت الكبير 2" كانت جديدة عليّ، وكنت خائفة ومترددة في البداية أن أقبل العمل لأنّه أول عمل صعيدي لي، ولكن كما يقول المثل "اللي تخاف منه ما يجيش أحسن منه"، فلم أكن أتوقع كم ردود أفعال المشاهدين وحرصهم على متابعته والإشادة به، خاصة في الخارج.

- لست مُقِلّة في الظهور السينمائي، لكن للأسف ما يُعْرَض عليّ من سيناريوهات لا يشدِّني لتقديمه لأنّي لا أبحث عن الكم ولكن عن المحتوى، وإذا وجدت ما يعجبني، سأقدمه.

- كل أعمالي قريبة إلى قلبي، وكل عمل أؤديه أعطيه شيئًا مني، وأحبه وعلى سبيل المثال: "سلوى" في "العصيان" مع محمود ياسين أحببتها وتشبهني، و"انشراح" في طباخ الريس، و"جرمين" في "الكبريت الأحمر".

- زوجي الممثل شريف سلامة، لم يطلب مني اعتزال الفن، ولا أعتقد أنه سيطلب مني ذلك، لأنه يراني كيف أهتم بسلمى وسليم، ولا أتركهما لمساعدة منزلية لتربيتهما، إذ إني حازمة في المنزل وأهتم بكل صغيرة وكبيرة، بالإضافة إلى أن شريف نفسه يهتم بهما جدًا.

قد يهمك ايضاً:

داليا مصطفى تتجاوز أحزانها بـ حواديت الشانزليزيه

داليا مصطفى تُؤكِّد تعرُّضها لعملية نصب وتُحذِّر الفنانين