صار من النادر إيجاد فنانة في أيّامنا هذه لم تخضع لعمليات التجميل، وتحولت مشاهدة صورهنّ بين الأمس واليوم إلى ما يشبه الصدمة، لأنّ الاختلاف بينهما كبير جداً، ويجعل من الصعب التصديق أنّها تعود للشخص ذاته. هذا تماماً ما تشعرين به عندما تعودين إلى صور ديانا كرزون القديمة!
منذ أربعة عشر عاماً، فازت المشتركة الأردنية ديانا كرزون بلقب " سوبر ستار العرب" في دورة البرنامج الأولى، لافتة الأنظار بصوتها الشجي الذي لاقى استحساناً كبيراً من قبل الجمهور ولجنة التحكيم. ولكن شكل ديانا حين فازت باللقب لا يشبه شكلها اليوم مطلقاً، فالفتاة الشقراء ذات الوزن الزائد لا علاقة لها بالنحيفة جداً، ذات الشعر الأسود، الذي رافق وجهها الكثير من عمليات التجميل، والتي غيّرتها تماماً.
ديانا كرزون منذ 14 عاما
التغيّر الواضح الذي حصل في شكل ديانا كرزون كان خسارتها للكثير من الكيلوغرامات، بمعدل أقل من النصف بكثير، والذي تمّ من خلال عملية جراجية، ليترافق لاحقاً مع الريجيم القاسي والرياضة المتواصلة، فديانا أدركت حتماً أنّ شكل جسمها السابق لن يناسب صورتها كفنانة، مما دفعها إلى عدم العودة إلى وزنها السابق. (حلا الترك...جمالٌ عربي طبيعي ما يزال بعيداً عن عمليات التجميل!).
ديانا كرزون قبل التنحيف
من الوزن إلى عمليات التجميل، وإلى نحت زوايا الوجه بصورة رئيسية، وتغيير شكل الأنف، وتكبير الشفتين، ورفع العينين، إضافة إلى حقن البوتوكس والفيلر التي كانت كفيلة تماماً بتغيير جذري لوجهها، وتحويلها إلى فنانة بوجه شبيه لكثيرات غيرها، نظراً لأنّ غالبيّة الفنانات صرن يتبعن عمليات التجميل نفسها.