شاعر لبناني

كشفت معلومات أن الأعمال الغنائية التي يعمل شاعر وملحن لبناني على إطلاقها بين الحين و الآخر في الأسواق لم تعد تلبي حاجته المالية التي بدت كبيرة و ملحة، في ظل سياسة شراء الأراضي والمنازل التي يتبعها لتأمين مستقبله، وأكدت المصادر أن ذلك الضخم من حيث الشكل لا المضمون قد دخل إلى مجال الترويج للحسناوات في السهرات الليلية من خلال ملهى ليلي معروف يقع في منطقة الكسليك شرقي العاصمة بيروت.
 
وتفيد المعلومات نفسها أن كاتب الأغاني يأتي على متن سيارة صغيرة، وبرفقته بعض الفتيات العربيات ليوحي للذين من حوله أنهن معجبات به،  لكنه فعلياً يسعى إلى تقديمهن كطبق رئيسي لرواد السهر مقابل عمولات مالية تصل إلى حد 30 في المائة. والشاعر الذي برزت له بعض الأعمال الفنية في الفترة الأخيرة يجد في مهنته الثانية فسحة لتأمين موارد مالية عالية، ممكن أن تلبي طموحاته التي تتناسب مع "البرستيج" الذي يعيش في ظلاله.