قالت النجمة نادية لطفى إن حالتها الصحية تشهد تحسنًا كبيرًا، إذا ما قورنت بالأيام الماضية، موضحة أنها تخلت عن جهاز التنفس الصناعى، وتستخدمه فقط عند عمل مجهود ضخم، ولفتت إلى أنها غادرت غرفة العناية المركزة داخل مستشفى المعادى العسكرى، بعد أن ظلت بها أكثر من 10 أيام، ممنوعة عن الحديث مع أحد.
وأضافت الفنانة الكبيرة "بدأت أتعافى تماما من تمزق الضلوع، ويبدو أن جلسات العلاج الطبيعى جاءت بفائدة كبيرة والحمد لله".
وعن موعد خروجها من المستشفى، قالت "بولا": "مش هسيبها غير لما أطمن على صحتى وابقى تمام، لأن الأزمة دى دفعتنى إلى أن اهتم بنفسى شوية، وهقعد مع الأطباء بعد كام يوم، وأتناقش معهم فى مسألة الخروج من المستشفى وكيفية المتابعة".
وأشارت نادية إلى أن وفاة محمود عبد العزيز، أثرت عليها إنسانيا ونفسيا، قائلة: "دموعى جفت عليه، وقلبى بكى، كان إنسان محترم، وعلاقتنا كبيرة على مستوى الصداقة والمستوى الإنسانى".