دخلت المطربة الشعبية بوسي، منذ فترة كبير في أزمة شهيرة مع زوجها السابق، ووصلت هذه الأزمات إلى النيابة والقضاء، وكان آخرها أزمة الشيكات التي كانت بدون رصيد منها، والذي حكم فيها عليها بالفعل بالسجن 6 سنوات، ولكنها مع إيقاف التنفيذ، ولم تنته هذه الأزمات حيث كانت محكمة جنح النزهة تحفظت على الفنانة بوسي، وتم تحويلها إلى الطب الشرعي، من أجل استكتابها بخط يدها لبيان إصدارها شيكات بدون رصيد لصالح طليقها في القضية رقم 2890 جنح النزهة، وجاء قرار المحكمة بتأجيل النطق بالحكم إلى الأحد 29 أكتوبر الجاري، بعد صدور قرار الطب الشرعي، حتى يتبين صدق كلامها من عدمه، ولكن ان كانت غير صادقة وتم ثبوت إدانتها، فسوف يتم الحكم عليها بالحبس.
وتسربت بعض الصور للمطربة الشعبية بوسي، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول صور لها من داخل محكمة الطب الشرعي، التي استدعتها من أجل الكشف على خط يدها، من أجل التأكد من الشيكات التي إدعى طليقها أنها وقعتها له بدون رصيد.
وكانت محكمة جنح النزهة قررت إحالة المطربة ياسمين محمد شعبان الشهيرة بـ “بوسي” إلى الطب الشرعي المصري، للتأكد من صحة خط يدها على الشيكات التي إدّعى طليقها أنها وقعتها له بدون رصيد.