أنجلينا جولي

طلبت النجمة والممثلة الأميركية أنجيلينا جولي، من ابنها مادوكس، البالغ من العمر 16 عاماً، ألا يواعد الفتيات رغم أنها بدأت بالمواعدة في سنٍ مبكر من حياتها التي عاشت فيها علاقات متعددة، وأكد موقغ فني عالمي أن أنجلينا، لا ترى في محيط ابنها فتاة تستحقه، رغم أنه يرى موقفها مجحفاً بحقه، وتريد من مادوكس أن يركز على دراسته وحياته المهنية بدلًا من الإنشغال بمواعدة الفتيات.

وتشجع النجمة العالمية ابنها على تطوير مهاراته في اللغات الأجنبية، وتحثه على مشاهدة الأعمال الوثائقية لأنها تأمل بأنه سيعمل بصناعة الأفلام المربحة، إلا أن بعض التقارير الصحافية قد أشارت إلى أن موقفها هذا لا ينبع فقط من الحرص على مستقبله، بل من عدم تقبلها لفكرة نضوج أبنائها بهذه السرعة!.


ويبدو أن أنجلينا تسير بتوجهاتها عكس معظم النجوم الذين يصرّحون بأنهم يتمنون ابتعاد أبنائهم عن مجالهم الفني المتعب، وبالرغم من مبالغتها برعاية أطفالها وحرصها عليهم، خاصةً بعد انفصالها عن براد بيت، فهي تريد لأبنائها خوض هذا المجال وتتمنى أن تعمل معهم في المستقبل!

وكان مادوكس قد عمل منتجاً منفذاً بفيلمها الأخيرFirst They Killed My Fath er، الذي بعالج قصة الناشطة السياسية الكمبودية "لونغ أنغ" التي تجرأت وواجهت تنظيم الخمير الحمر، في الحرب الأهلية التي عاشتها كمبوديا بثمانينيات القرن الماضي، وتعتبر أنجلبنا هذا الفيلم بمثابة خطوة لتوثيق علاقة مادوكس بوطنه الأم، ورسالة حب إلى كمبوديا التي زارتها قبل 16 عاماً، حيث كان هو يعيش في ميتم في مدينة باتمبانغ، فتبنَّته عندما كان في شهره السابع من العمر.