فاجأ رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى حراسه الشخصيين بطلب غريب، بعد حكم البراءة من التحريض على قتل سوزان تميم، فكان من الطبيعي بعد خروج هشام طلعت مصطفى من السجن أن يذهب على الفور إلى منزل عائلته لكي يرتاح من عناء السجن, ومن وجوده في مستشفى السلام لفترة من الوقت, ولكن هشام طلب من حراسه الشخصيين طلبا غريبا, حيث طلب التوجه فورا إلى شقته في الفورسيزون حيث قضى يومين هناك.
ثم عاد وطلب من مرافقيه السفر إلى شرم الشيخ حيث قضى يومين هناك أيضا, والقاسم المشترك بين هذين المكان هو سوزان تميم حيث كانا يقضيان أوقاتهما في شقته في الفورسيزون, أما في أيام الراحة فكان يصحبها إلى شرم الشيخ ويبدو أن امبراطور العقارات كان يريد استعادة ذكرياته مع المرأة التي أحبها واُتهم بالتحريض على قتلها.