كاد فنان لبناني مشهور بصوته القوي أن يتعرض للضرب في سورية خلال حفلة غنائية قدمها في العاصمة دمشق و ذلك بعد أن رحب بالحاضرين الذين وصفهم بالإخوة وهي ناحية استفزت من عانوا من عنصرية بعض اللبنانين وفجأة ساد الصراخ القاعة و تدخل رجال الأمن لطرد المعترضين كي يكمل المطرب وصلته الغنائية التي دامت لساعتين وحاول في كل استراحة أن يوضح موقفه المؤيد للحكومة السورية و تعاطفه مع السوريين .
وغادر الفنان سورية وهو يخشى من انتقام ما خلال طريق العودة إلى لبنان كون الذين هاجموه من الشخصيات النافذة التي لها وزنها على أرض الواقع في دمشق وقد رافقته سيارة أمن حتى الحدود البرية اللبنانية حتى لا يعترض طريقه أحد ووصل إلى منزله بسلامة و أيقن أن عنصرية مجموعة من اللبنانين تجاه السوريين تركت وشمًا كبيرًا لا يمكن إلغاؤه .