شنّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا عنيفًا على النجمة العالمية أنجلينا جولي، بسبب تجربة الأداء التي قامت بها في كامبوديا، حيث تبنّت ابنها Maddox. وشاركت جولي في اختيار الأطفال الذين سيشاركون في تصوير فيلم "First They Killed My Father"، وهو يتحدّث قصّة الكاتبة Loung Ung، التي تستذكر كيف قُتل والدها.
وكشفت أنجلينا لمجلة Vanity Fair في عدد سبتمبر/أيلول المقبل عن الطريقة، التي اختير من خلالها الأطفال. وخضع الأطفال الفقراء والأيتام والتابعين للسيرك لتجربة الأداء، التي كانت عبارة عن طاولة مليئة بالأموال، مع سؤالٍ حول ما الذي سيفعولنه بهذه المبالغ. وشجّع فريق العمل، الأطفال على انتزاع المال، إلّا أنّ جولي كانت في المرصاد، لتستكمل تجربة الأداء، بسؤالهم عن كذبة لتغطية سرقتهم.
وبعد الإنتهاء من هذه التجربة القاسية على الفقراء، تمّ اختيار الطفلة Sareum Srey Moch للدور، بسبب تحديقها بإمعانٍ بالأموال، بحسب جولي. ولفتت أنجلينا الى أنّ Srey Moch أحسّت بالقهر وهي تردّ المال الذي انتزعته، وأوضحت أنّها كانت تنوي أخذه لتحضير جنازة تليق بجدّها الذي توفّي. وشنّ الناشطون من مختلف العالم، هجوماً عنيفاً على جولي، متسائلين كيف استطاعة قهر الأطفال وإثارة أحاسيسهم وهم لا يملكون الأموال، بعدما كانت ناشطة إنسانية وإجتماعية.