طرح راود مواقع التواصل الاجتماعي المراقبين لأزمة الفنان تامر حسني الأخيرة، سؤالا مفاده "هل يحقق الهضبة نجاحه بتشويه الآخرين ؟"، وذلك بعد التشكيك في صحة تكريم "نجم الجيل" من المسرح الصيني في هوليوود، وزعم أن البصمة الأسمنتية التي وضعها تامر حسني هي تكريم مدفوع الأجر.
وكان أول المشككين في تكريم الفنان تامر حسني، بالمسرح الصيني في هوليوود، هو سيد بدرية، الذي زعم أن الفنان تامر حسني، نظم احتفالًا مدفوع الأجر، للحصول على البصمة الأسمنتية في المسرح الصيني في هوليوود، وأن هذه البصمة لم تكن إهداء من المسرح. ودفعت موجات الهجوم العنيفة التي نالت من الفنان تامر حسني، المراقبين للأزمة، للبحث عن مصدرها الأول، سيد بدرية، ليتبين للجميع أنه يعمل مخرج حفلات الفنان عمرو دياب في الخارج، وصديق له منذ ٢٠ عامًا.
وربط البعض بين هجوم سيد بدرية، اللاذع على الفنان تامر حسني، وتشكيكه في تكريم تامر في هوليوود، وبين توقيت طرح ألبوم عمرو دياب الجديد "معدي الناس"، مشيرين إلى أن تصرف بدرية كان يهدف إلى تشويه تامر حسني، وإبعاده عن الأضواء، وإخلاء المجال أمام صديقه المقرب وألبومه الجديد.