الفنان مريم حسين

أثارت الفنان مريم حسين موجة من الانتقادات بسبب طريقة تعاطفها مع المحتجين من ذوي البشرة السمراء في الولايات المتحدة الأميركية. وكان آخر التصريحات التي تضمنت هجوماً عليها ذلك الذي نشرته المذيعة في إذاعة "نبض" الكويتية زينب بنت علي.

وأعادت الأخيرة نشر صورة الفنانة بعدما صبغت وجهها باللون الأسود وعلقت عليها: "نست يوم قالت عنّي يالحبشيّة؟". وأحدث هذا ضجة كبيرة في أوساط المتابعين الذين تفاعلوا مع التغريدة بشكل ملحوظ وواصلوا السخرية من الفنانة. ورأى بعضهم أن المذيعة عنصرية أيضاً لأنها ترفض إطلاق صفة "الحبشية" عليها.

وأوضح أحد هؤلاء سبب الخطأ الذي ارتكبته مريم من خلال تغريدة جاء فيها: "الشي يلي سوت اسمه "بلاك فيس". كان نوع من العروض رائجة في القرن 19 ببساطة ممثل ببشرة بيضاء يحط ميك أب أسود ويقوم بالسخرية والاستهزاء من أصحاب البشرة السوداء أمام جمهور من أصحاب البشرة البيضاء. حالياً البلاك فيس يعتبر فعل عنصري ومرفوض تماماً بغض النظر عن نوايا الفاعل".

ويذكر أن الفنانة قامت بحذف الصورة بعدما نشرتها على حسابها على تطبيق "إنستغرام" وأرفقت التعليق عليها بكلمة "آسفة" باللغة الإنكليزية.

قد يهمك ايضا:

ملابس مريم حسين الرياضية الجريئة تذكر بقضية صالح الجسمي 

شقيق مريم حسين الأصغر يشغل المتابعين بوسامته