ميرنا وليد وفاتن حمامة وصفية العمري

أكدت الفنانة صفية العمري أن السينما هي نوع من الفنون التي تقوم على تغيير المجتمع من خلال عرض بعض المشاكل لحلها، وقد كانت السينما المصرية منذ بدايتها تقوم على نشر وعي الشعب العربي ونجحت كثيرًا في ذلك في عدد من الأفلام، منها أفلام نجيب الريحاني وعلي الكسار، التي دائمًا ما ناقشت ظروف الشعب المادية.

أما الفنانة ميرنا وليد، فأوضحت أن هناك أفلام سينمائية أثرت في المجتمع بالإيجاب، منها فيلم "كلمة شرف" للفنان فريد شوقي عندما تصدى لقانون معاملة المسجون معاملة إنسانية، وبعد هذا الفيلم سمح للجاني أن يفرج عنه استثنائيًا لرؤية ذويه المرضى أو توديع أحد المتوفيين من أهلة. 

فيما كشف الكاتب الصحافي محمد مبارك، أن السينما المصرية ناقشت مجموعة من القضايا وكان لها تأثير السحر منها فيلم "أفواه وأرانب" للفنانة فاتن حمامة، وإلقاء الضوء على مشكلة الانفجار السكاني، وأيضًا "أريد حلًا" وتم الأسراع في إجراءات الطلاق وإصدار قانون للخلع.

بينما تحدث الناقد فتحي العشري قائلًا إن السينما قدمت أفلامًا تغيرت بسببها القوانين والإجراءات منها فيلم "جعلوني مجرمًا" الذي ألغي بسببه السابقة الأولى للمواطن بشرط أن يكون في سلوك قويم، وهناك أيضًا "كلمة شرف" وهناك "المدمن" الذي ألقى الضوء مبكرًا عن مافيا الأدوية.