كشفت مصادر مقرّبة من الفنان المغربي سعد لمجرد، أن كل ما أشيع عن ميوله الجنسي وادّعاء الشذوذ من أجل الخروج من السجن غير صحيح، وأن فريق الدفاع الذي يتولى متابعة قضيته ما زال مصرا على التفاوض مع الفتاة الفرنسية التي ادّعت أنه اغتصبها لورا بريول من أجل طيّ صفحة هذا الملف الشائك.
وذكرت المصادر أن المدعي العام الفرنسي يدرس جديا موضوع الإفراج عن المغني مقابل كفالة مالية كبيرة على أن تتم محاكمته لاحقا في حال بقيت المدعية على قرارها بمقاضاته.
وقالت المصادر إن لمجرد طالب أكثر من مرة بمواجهة لورا إلا أن الأخيرة رفضت خوفا من انفضاح أمرها أمام المحققين لأنه في تلك اللحظات سوف تسرد الحقائق كما هي، حيث تهدف المدعية إلى إبقائه في السجن كي يفقد الصبر وبالتالي يرضخ للبند المالي الخيالي الذي قيل إنها طرحته للتعويض عليها بشكل جانبي قبل أن يقول القضاء الفرنسي كلمته.
لورا بريول وصلت إلى مليون يورو وهو مبلغ قيل إن ثمة رجال أعمال من المغرب وافقوا على دفعه مقابل إطلاق سراح لمجرد، لكن تبقى قضية الحق العام في القضاء الفرنسي التي ستنتهي أيضا بغرامة مالية.