بعد تعرضه لتهديدات بتحويله لمحاكمة جنائية بعد دفاعه عن الناشطة المصرية سارة حجازي،وإعترافه أنه أجرى عملية تحويل جنسي وليس تصحيحاً، وجه نور هشام سليم رسالة رد فيها على منتقديه وكل من يهدده.
ونشر عبر خاصية القصص المصورة الملحقة على حسابه بـ"إنستغرام" رسالة طويلة كتب فيها: "من يوم ما أعلنت إني تحولت جنسياً وكما قال أبي يومها وأنا أمر بفترة صعبة جداً، لأن هناك كثير أمثالي يخاطبوني ويريدون أن أساعدهم كأني أملك القدرة على فعل شيء، وأنا لا أستطيع أن أساعد نفسي".
تابع: "عند موت سارة شعرت أني وحيد في هذه الدنيا التي نعيش فيها وذلك لكل السباب الذي نال هذه الفتاة حتى بعد موتها".
اختتم كلامه بقوله: "لقد تعلمت أن ندعي لأي ميت أن يرحمه الله لكن ما حدث أن هناك ناس كثيرة سبت فيها وتمنت لها الحرق. أين الرحمة؟".
وجاء هذا الرد، بعدما أقدم النجم المصري على الدفاع عن إبنه وطلب من الجميع أن يرحموه لأنه فقط يريد أن يعيش حياته.
وعلق على ما حدث في مداخلة مع برنامج et بالعربي، أنه يرى أن ما فعله نجله شجاعة منه لأنه يحاول أن يجعل الناس يفهمون الحقيقة ولا يختبئ وراء الستار.
وعن فكرة أن كلامهما كان مختلفا قال: "أنا مقولتش كلام مختلف، أولا أنا مابشوفش الحاجات دي، ومش بقرأ الحاجات دي، ولكن في ناس كلموني وقالولي، فعلا مش عارف قال تحول أو تعمد مش عارف إيه الخلاصة".
وأكد أنه دائماً يخبر نجله أنه سيمر بمواقف صعبة ومرحلة خطرة وأصعب من كل المراحل التي مر بها سابقاً، قائلا: "مش عاوز أقوله هو غلطان أنه بيقول الصراحة لأن مع الأسف أنا متربي على كده، الناس بتقول عليه إنه ميعرفش ربنا وأن ربنا هيحرقه، ابني مابيدورش غير على كلمة واحدة اللي هي الرحمة، إرحموه عاوز الرحمة علشان يعرف يعيش".
قد يهمك ايضاً:
صورة هشام سليم وابنه نور حديث السوشيال ميديا
“نور” هشام سليم يكشف قصّته الكاملة مع التحول الجنسي ويدعم أقرانها