أفادت مصادر خاصة، بأن قضية محاولة خطف الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في العاصمة الفرنسية باريس، خلال انتقالها قبل أشهر من مطار شارل ديغول ألى أحد الفنادق، واكبها غياب تام حيث لم تكشف التحقيقات التي أجريت تحت إشراف الشرطة الفرنسية أي معلومة عن هوية الفاعل الذي كان سائق سيارة أجرة مع العلم أن إجراءات الأمن المشددة تعم أوروبا بأسرها نتيجة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها بعض الدول ومن بينها فرنسا وكاميرات المراقبة متوفرة في الشوارع وتحديدًا في المسار الذي سلكته الآلية التي أقلت النجمة حينها .
وأضافت المصادر لـ"لايف ستايل" أن هناك إمكانية كبيرة لأن تكون سيارة الأجرة التي أقلت هيفاء تحمل لوحات مزوّرة كون بعض الكاميرات رصدت لوحتها ولم تظهر التحقيقات وجود ترابط بينها وبين أي شخص لا فرنسي ولا عربي، وكأن الأمر دبر بإتقان لكن عملية التنفيذ تعرضت إلى نوع من الثغرات، مما أفشل تحقيقها وتمكنت الفنانة من الإفلات السريع من المكيدة التي كانت تنتظرها.