تعرضت الممثلة انجلينا جولي من جديد للانتقادات اللاذعة بسبب نحافتها، التي يصفها البعض بـ"المبالغ بها"، وكأنّ جسمها يتألّف من عظام تغطّيها بشرة فقط لا غير، ففي استراليا، حيث صوّرت في الأشهر الماضية فيلمها الثاني Unbroken، كمخرجة، طرحت زوجة الممثل براد بيت مرّة أخرى علامات استفهام كثيرة عند الجمهور، والصحافة الأسترالية ككل، بسبب عظامها التي كانت ظاهرة ولم تتمكّن من إخفائها بفستانها العاري الكتفين.
وفي اليوم التالي لهذه الإطلالة التي تواجد فيها براد أيضًا، شاركت أنجي مع الممثلين في جلسة تصويرية تحت أشعة شمس سيدني، بدت أنيقة كعادتها، لم تخفِ بطلة Maleficent، مشاعرها الكبيرة تجاه إنجازها لهذا الفيلم أمام الصحافة والكاميرات، وحتّى أنها بكت لتأثّرها بتفاعل من حضر الفيلم وتشاركوا معها فرحة هذا الإنجاز في الليلة الماضية، فالذكريات التي عاشتها هذه الممثلة والمخرجة مع الراحل لويس زامبيريني، بطل فيلمها، عادت إلى ذهنها من جديد، هي التي يُقال أنها خسرت الكثير من وزنها بعد وفاة هذا الأخير لـحزنها عليه.
وأمام الجميع، أشارت جولي، إلى أنها عرضت الفيلم على لويس وهو لا يزال ممدًّا في السرير في المستشفى، حيث قالت: "شاهده بانتباه وكأنّه كان يعلم مسبقًا أنّه سيموت، فاغتنم الفرصة ليرى حياته كلّها تمر أمامه بساعتين".