هناك في هذه الدنيا من يولدون وفي فمهم ملعقة من ذهب، وهذا حظ يدقّ باب البعض ويمر مرور الكرام على أبواب أخرى، وجنيفر كاثرين غيتس هي إحدى أكبر المحظوظات، فهي الابنة الكبرى لأغنى رجل في العالم بيل غيتس مؤسس وصاحب شركة "مايكروسوفت" أكبر شركة برمجيات، وتقدّر ثروته بـ90 مليار دولار، وهي مغرمة برياضة ركوب الخيل وسباق الحواجز وشاركت هذه الأيام في مسابقة انتظمت في باريس
وعلى الرغم من أن ترتيبها العالمي حاليًّا هو 359، إلا أنها تأمل في اكتساب مهارة أكبر فهي لا تزال شابّة في الـ21 من العمر وتحظى بأفضل المدربين العالميّين، ووفر لها والدها أفضل الخيول، ولكن كل ذلك لا يعني أنها فتاة مدللة تنال كل ما تطلب؛ فقد رباها والدها على الاعتدال في الإنفاق وعدم التبذير، ليس من باب البخل فهو الملياردير أثرى أثرياء العالم، ولكن من باب الحرص منه على توعيتها بقيمة وأهمية العمل، إذ معروف أن بيل غيتس متبرّع سخي بقسم كبير من ثروته للأعمال الإنسانية والخيرية، ولمساعدة الفقراء في العالم والمحتاجين والمرضى.
ولاحظ الجميع أثناء مشاركتها هذه الأيام في مسابقة لرياضة القفز بالخيل في باريس أنها كانت متواضعة ومندمجة مع الجميع ولا شيء يدلّ على أنّها أغنى ابنة في العالم، ولم يكد الكثيرون يتعرفون إليها إلا من خلال ابتسامتها التي تشبه ابتسامة أبيها، فيما ذكرت جريدة "الباريزيان" الفرنسية أن قلب الابنة الأغنى في العالم مشغول، وأن حبيبها هو مثلها مغرم برياضة الفروسية واجتياز الحواجز، وهو مصري واسمه نايل نصّار، ولم تذكر الجريدة الفرنسيّة معلومات إضافية عن سعيد الحظ الذي فاز بحب أغنى فتاة في العالم.