دخل فنان لبناني شاب، مُدمن على المخدرات، إلى منزل فتاة عربية، نازحة إلى لبنان، وحاول إقناع والدها بالموافقة على زواجه منها، فكان الموقف إيجابيًا في البداية، لكن بعد ساعة من الأخذ و الرد، تبين أن الفتاة، البالغة من العمر 19 عامًا، على علاقة بالمطرب، منذ أكثر من عام، الأمر الذي استفز رب أسرتها، الذي استغرب كيف كانت الفتاة تمضي بعض الأيام خارج المنزل، و تدعي أنها في منزل صديقتها، وابنة بلدها، خارج العاصمة بيروت.
وربط الوالد الأمور ببعضها البعض، وفقد أعصابه فجأة، وطرد الفنان من منزله المتواضع، وهدد بقتل ابنته، في حال تبين أنها كانت على علاقة جنسية مع صاحب الصوت الجميل, ما جعل الأخير يرتعد من الخوف، خصوصًا أن للفتاة عشرة أخوة، من أصحاب العضلات المفتولة، وبعضهم يقاتل في بلده الأم, وليس معروفًا كيف ستنتهي تلك القصة الدرامية، التي يمكن أن تسبب الأذى للطرفين.