دخل ابن فنان لبناني راحل في ورطة كبيرة، حين حرض أحد المسؤولين عن موقع إعلامي الكتروني ضد زوجة أبيه، و قدّم له معلومات مغلوطة عنها، و تحديدًا بشأن تعاطيها الممنوعات, حيث بدأت عملية النشر اليومي وفق تلك المعطيات غير الصحيحة و التي دفعت السيدة وهي من الوجوه المعروفة في الساحة الفنية للجوء إلى القضاء في بيروت، و بعد سلسلة من التحقيقات الخاصة في مكتب جرائم المعلوماتية , تبين أن ابن زوجها السابق هو من سعى إلى تشويه صورتها, مع العلم أنها ساعدته كثيرًا في حياته و كانت تقدم له راتبًا شهريًا لإعانته كونه بلا عمل .
ويمثل ابن الفنان الراحل أمام القضاء، بعد أن اعترف الصحافي عليه كونه المحرض، ومن الواضح أن هناك غرامة مالية لن يتمكن الطرفين من تحملها، وهي تصل إلى حد 200 مليون ليرة لبنانية، خصوصًا وأن التهمة ثابتة عليهما و بما فيها من تشهير بتلك السيدة .