قرّر محمد شبانة نجل شقيق العندليب عبد الحليم حافظ اللجوء إلى القضاء لمقاضاة جانجاه شقيقة سعاد حسني بعد أن نشرت في كتابها "سعاد لغز الجريمة الخفية ", ورقة الزواج العرفي الذي جمع بين عبد الحليم والسندريلا . وجاء هذا القرار بناءً على الرفض التامّ لهذه الورقة التي نشرتها جانجاه, لأن الوثيقة مكتوب بها طبقا لأحكام جمهورية مصر العربية, وفي ذلك الوقت كانت الجمهورية العربية المتحدة.
كما ان الشيخ حسن مأمون الشاهد على عقد الزواج عام 1960 لم يكن شيخًا للأزهر, بل أصبح شيخًا للأزهر عام 1964، كما أن التوقيع ليس توقيع عبد الحليم حافظ، ويعتمد محمد شبانة على مذكرات عمه التي أنكر فيها زواجه من سعاد حسني.