نفى الفنان فضل شاكر كل المعلومات التي وردت عن مشاركته مع مجموعته المسلحة بالإشتباكات التي حصلت قبل يومين في مخيم عين الحلوة الواقع في جنوب لبنان واستغرب زجّ اسمه في تلك القضية التي أكد أن لا صلة له بها على الإطلاق، وقال : "سمعت عن اخبار يتم التداول بها حول أنني مشارك في اشتباكات حصلت في حي التعمير بالمخيم بين القوى الفلسطينية و بعض المجموعات الإسلامية، وهنا لا بد من التوضيح أمام الرأي العام أن كل ما يقال عن تلك الناحية مجرد افتراءات الهدف منها النيل مني ومن الشبان المتواجدين معي و تحريض المسؤولين عن أمن عين الحلوة ضدي.
فضل كشف في اتصال مع " لايف ستايل " أن المفاوضات حول ملفه الأمني مع الأجهزة العسكرية اللبنانية لم تتوقف وأن خروجه إلى المحاكمة العادلة قريب طالما أن هناك من يعد بالإنصاف وقال : "أنا لست هاربًا من العدالة وإنما من إلصاق كل اتهامات الكرة الأرضية بي, وأعيد وأكرر لم أقاتل الجيش اللبناني في معركة عبرا في صيدا و لا شأن لي حتى بمجموعة الشيخ أحمد الأسير لأنني أساسًا ابتعدت عنه في مرحلة ما قبل الأزمة.
يُذكر أن فضل شاكر مطلوب للقضاء العسكري اللبناني بعدد من مذكرات التوقيف والأحكام الغيابية بجرم القتال ضد الجيش اللبناني في معركة حصلت قبل سنوات في منطقة عبرا في جنوب لبنان وراح ضحيتها عدد من الجنود والضباط و هرب نتيجتها الفنان إلى مخيم عين الحلوة مع بعض الرجال الذين كانوا ضمن إطار مجموعة مسلحة كان يقول إنهم يعملون تحت راية نصرة الشعب السوري و معارضة هيمنة حزب الله و حركة أمل على زمام الأمور في لبنان.